احتضنت دار الشباب بروصو صباح اليوم الأحد اجتماعا دعا له حراك مزارعي الضفة الذي يرأسه احمد ولد احميدات،وقد استقطب الإجتماع طيفا واسعا من هيئات المزارعين النشطة والفاعلة في القطاع وكان لحضور جماعة كبار المزارعين دور مهم أعطى الإجتماع مصداقية كبيرة،وقد استطاع القائمون على التنظيم ضيط الجلسة بطريقة فنية،فبعد الإفتتاح بالقرآن الكريم رحب ولد احميدات بالجميع شاكرا لهم تلبية الدعوة وبين أن الزراعة تستغيث وتدغو المصالح لتوحيد الصف لكسب معركة تبدو معقدة وصعبة
ثم بين اكتوشني ولد حماد أسباب هذا الإجتماع الذي يسعى لتوحيد الكلمة وتحديد الأهداف ورسم خارطة طريق لما يجب فعله في الظرف الحالي وتحديد الهدف.
اما ابراهيم ولد انداري فقد بين أن الزراعة بالفعل تعاني وتعاني أول ما تعاني من تشتت الكلمة والفرقة لذلك يلزم أن نتصارح ونعرف أننا لسنا في صراع مع الدولة وأن الزراعة للمزارعين وللوطن والوزير المكلف إما أن يكون صالحا وفي هذه الحالة تتكامل الأدوار معها او يكون غير صالح وفي هذه الحالة نتحرك للتخلص منه لأن وزير الزراعة للمزارعين ومع الزراعة وإلا فتلك مفسدة لن تعطي أية نتيجة وأضاف أن الزراعة ليست السياسة ومن يريد السياسة الافضل له ان يلتحق بحزب سياسي,والدولة دائما تستجيب لمطالب المزارعين والزراعة عانت حالة مرضية غير معروفة
والآن الاحوال تغيرت لأن المعلومات لم يعد بالامكان حجبها لذلك علينا أن نفكر في طريقة نوصل بها رسالتنا بطريقة مسؤولية لست فيها خديعة ولا غش فالزراعة قطاع فني ليس فيه إلا ماهو واضح
اما على ولد اوبك فبين ان ما حصل كان متوقعا لأن دراسات ما بعد السدود أشارت لوقوع العديد من المشاكل التي بدأت تظهر وما حصل ليس سوى بداية يجب أن نتوقع أشتع منها ثم إن الخسارة ستكون أكبر مع الوقت ولا يخفى تأثير الخسارة على المرأة الضعيفة التي كانت تجمع الأرز على أثر الحاصدة وعلى العربة والحمال ومالك المخزن والمقشر والمصتع وبائع قطع الغيار
وأضاف المشكلة في عدم وجود جهة يمكن أن تعطي إرشادا أو نصحا نتيجة لعدم وجود خبراء أو مكاتب فنية
فقي السنغال المجاور قام الوزير المعني بمعاينات ولقاءات واصطحب معه خبراء زراعيين لمعرفة البعد العلمي لهذه المسألة فلماذا لا يفعل صاحبنا
ولد أبوك شكر والي اترارزه على تعاطيه الإيجابي مع الزراعة وجهوده الكبيرة لتذليل مختلف المشكلات
وتواصلت مداخلات المزارعين المتنوهة لكنها كانت في عمومها تطالب بجمع الكلمة ورفع التحدي وجعل السلطات الإدارية في الصورة بمختلف الوسائل
وسيجتمع المزارعون هذا المساء في نزل كيف روصو من أجل تحديد جهة تمثيل مقبولة لدى الجميع قادرة على تحريك الملف المتعلق بخسارة الحملة المنهية
