شارك المنتدى الوطني لتنمية الزراعة والتنمية الحيوانية في حراك المزارعين في شمامه من خلال وفد من مكتبه التنفيذي ضم على وجه الخصوص: الرئيس السيد محمد المختار ولد عبد الغفور ونائب الرئيس سيد احمد ولد لمام ولد أجه والأمين التنفيذي اسماعيل ولد احمد عيشه وقد حضر هذا الوفد الجلسات التشاورية التي تمت في دار الشباب ودعا مختلف الطيف المهتم بالزراعة إلى يوم تشاوري في نزل كيف روصو
وقد كان اليوم التشاور مفتوحا اتبع مقاربة غير مسبوقة حيث خارطة نقاش من 12 نقطة يرى هؤلاء إنها تعتبر أهم النقاط التي تعيق القطاع الزراعي،وقد بدأ النقاش بعد مداخلة للمزارع على ولد أبوك ثم أخرى لابراهيم ولد انداري واكتوشنى ولد حماد
لتتواصل مداخلات من الحضور وتم التوصل إلى أن الزراعة توجد الآن في مفترق طرق مع المعنين حيث خرج المزارعون من حملة خريفية شهدت خسارة غير مسبوقة في حجمها وشكلها واتفق المتحاورون أن الحوار والإتفاق ووحدة الكلمة والتنسيق المحكم الصادق كيفلة بتحقيق الاهداف
وفد المنتدى يرى أن القطاع الزراعي واعد بشروط تتعلق بالدولة ولا يستطيع إنجازها سوى الدولة لكن ليتم تجاوزها لابد من تقاسم قناعات تتعلق بأمور جوهرية يستحيل حلها دون وحدة الصف
اما الحراك والإتحاديات والنقابات التي حضرت فبينت على لسان احمد ولد احميدات والحسن ولد الطالب واكتوشنى ولد حماد أن المزارعين الأوائل القدامى يدركون حجم الكارثة ويتوقعون المزيد نتيجة لما أشارت له دراسات سابقة تتعلق بما بعد السدود ولمواجهة هذه المعضلات في قطاع لا زال في بداية الطريق يلزم الاخذ بآراء المجربين ومع ذلك فجهود الجميع مرحب بها وضرورية
وخرج المشاركون بالإتفاق على عدم الإقصاء وأخذ الأمور بالجدية والسرعة المطلوبين.
يذكر أن المنتدى الوطني لتطوير الزراعة والتنمية الحيوانية يقزم بجهود في العديد من الولايات وخصوصا في مجال زراعة الواحات والزراعة الفيضية،ولها شراكة مع كل المهتمين بالمجال لكونه يدرك أن القطاع واعد لكنه يحتاج مقاربات تشاركية تعمل لإيجاد حل عاجل لمعضلات هيكلية باتت مغيبة على مستوى القرار.
والمنتدى لا يريد تصدر أي مشهد وينبذ تسيس الزراعة
فهو يريد سياسية زراعية وليس زراعة سياسية
