عقد وزير التنمية الريفية السيد الدي ولد الزين إجـتماعا في المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بـروصو مع مختلف فصائل المزارعين ويعتبر هذا أول إجتماع بعد الأزمات التي عرفتها الزراعة خلال حملتين متتاليتين يعتبر المزارعون أن ما حصل فيهما خسارة كبيرة وقد أدى ذلك إلى إنقسام المزارعين إلى أكثر من هيئة و طيف
الوزير عقد إجتماعا مفتوحا إذ استمع فيه إلى العديد من الآراء التي عبر عنها المزارعون والإقتراحات المهمة منها ما يتعلق بالبذور و ما يتعلق بالأسمدة والإستصلاحات و ما يتعلق بإنشاء صندوق للكوارث ، ومنها كذلك ما يتعلق بأمور فنية محضة تتعلق بتنظيف المزارع و المساحات الزراعية وقلـع الأشجار منها بعد القرار الأخير الذي اتخذته وزارة البـيـئة و التـنـمية المـسـتـدامـة والذي بمقتضاه لم يعد بإمكان السـلطـات الإدارية أن ترخص أكثر من خـمـس هكتارات في حين يحتاج الترخيص لما فوق ذلك لإحالته إلى انواكشوط والتعامل مع خبير حر معتمد يتولى المزارع نفسه دفع تكاليفه بالإضافة إلى الطلبات المتكررة لحماية السـوق من الأرز المستورد والخضروات و الإسراع بكهربة المجـال الـزراعي والعمل على إعطاء الأولوية للأمور الأكثر إستعجالا مثل الخضروات وغيرها
الـوزيـر إستمع للعـديد من المداخلات ورد على الكثير منها و أكد في هذا الصدد أن البذور لا تطرح مشكلة فقد تم تصديق 1700 طـن في السنة الماضـية في حين تبلغ الكـمية المصدقة هذه السـنـة 2700 طن ، المزارعـون أنفسـهـم يبحـثون عن البـذور فـي أكـثر من مكان فهل يوفق الوزير إذا في التوفيق بين تأكيد الجهات المعنية لكنية البذور المصدقة وتظلمات المزارعين الذين يؤكدون أن السوق تعاني نقصا حادا في البذور ،ذلك ما ستكشف عنه الأيام القادمة بحول الله
