خلال جولة في محيط العبارة اليوم فاجأني مدخل مركز الدرك حيث بدا نظيفا،وبدأت تزينه مناظر خضراء لا تزال في مقتبل عمرها،لكنها ااحرك بخطوات ثابتة،هذا المظهر وانسيابية الدخول والخروج دفعني لمعرف المزيد،فعاينت صاحب عربة يدوية سألته عن ظروف تلك الفئة فقال بأن الدرك نظمهم واصبحت الغعمل والتواجد مضبوطا وأضاف نحن مرتاحون للعمل في هذا المعبر،والدرك نظم وجودنا ولم تعهد لدينا مشاكل
هل تدفعون أتوات أوشيء من هذا النوع...
شخصيا لا ادفع شيئا ولم يطلب مني ذلك
بعد ذلك عاينت العبارة وباب الدخول فلاحظت انسيابية في الدخول والحروج،لكنني لاحظت تفتيشا معمقا للسيارات والمواد الداخلة والخارجة،بعد ذلك قابلت قائد المركز المساعد أول عبد القادر ولد البشير ولد احميد وبعد السلام سألته إن كان لديه متسع من الوقت لإعطائي بعض المعلومات المتعلقة بالدخول والخروج فقال بأن لا مانع من ذلك وكان سؤالي الأول أن البعض يشتكي من صعوبة الإجراءات فهل هي بالفعل صعبة فقال:
اولا هذه نقطة حدودية حية وضبطها ضرورى وهام لأنه ليس مسموحا بإدخال كل شيء ،والتهريب ممنوع وهذا من اسباب تحديد نقاط العبور اما إجراءات الدخول والخروج فليست صعبة فأي شخص تتوفر فيه الشروط يخرج ويدخل معززا مكرما،ووجود السلطات الأمنية والإدارية من أجل ضبط الأمور،والسلطات هنا متكاملة وقد وجدت شخصيا تعاونا كبيرا من إدارة شركة عبارات موريتانيا وكذلك من ممثل الإدارة وبالمناسبة أشكر المدير العام لشركة العبارات السيد ابراهيم افال الذي وجدت منه العون والدعم المطلوب فقد كان إلى جانبنا بمختلف الوسائل وكذلك ممثل الإدارة عمر ولد الشينه ولهما منا كامل الشكر والتقدير اما قطاعي الشرطة والجمارك فأدوارنا متكاملة معهم والأمور تسير حسب المطلوب
كان االبعض من العمالة الوطنية يشكو مضايقات فهل تمت تسوية تلك الحالات..؟
العمالة هنا عبارة عن حمالة ومسهلين ووكلاء عبور وتم تنظيم الجميع وفق نظام تم التفاهم عليه والأمور تسير بشكل طبيعي
ومن المفيد أن يعرف الجميع أن الدرك في خدمة الوطن والمواطن وفق نظام وقواعد وثوابت أولها ضبط الأمور حتى يكون الدخول والحروج وفق القانون وليس هذا على حساب أي جهة ونحن نعول على تعاون الموريتانين وحرصهم على أمن بلدهم،وهذا هوالهدف والغاية.
شخصيا لا ادفع ولم يطلب مني ذلك ولا اعتقد أن أيا من نظرائي يدفع
