روصو:ولد أوبك (ربوس) زراعة تفيد الوطن والمواطن

اثنين, 09/13/2021 - 08:12

روصو:الجنوب

بين المزارع المعروف علي ولد أوبك وهو عميد في الزراعة بحكم التجربة أن زراعة الإنبات ذاتي البذر المعروف عند الجميع بربوس زراعة تفيد المزارع وتمد السوق بمنتوج مهم وأضاف ولد أوبك وهو مهندس في مجال الألكتروميكانيك إن المزارعين يجهلون هذه الزراعة ويتفذنونها بخبرات متفاوتة حسب التجربة كما أن الجهات المعنية تجهلها أو تتجاهلها مما جعلها دائما محل خلاف في الحصول على المدخلات بدعوى أنها ليست مفيدة والواقع هو غير ذلك،وطالب ولد أوبك ببيع السماد لكل االربوسين والقيام بمتابعة محصولهم علما بأن المزارع يستفيد من نقص التكاليف المتعلقة بالحرث والبذور 

لكن ما يجهله البعض أن المزارع يجد نفسه في كثير من الحالات مرغما على هذه الزراعة في ظل ضغط الجدول الزراعي ونقص الآليات ويتذرع البعض بأن هذا الزرع يعاني من نقص في البذور والأمر ليس كذلك فالحاصدات تبقي كمية هائلة من الأرز بحكم تعقييد الحصاد ففي عملتي الحصد والضرب التي تتم على مستوى الحاصدة(مصنع متحرك)يبقى في مقطعات المزرعة كم معتبر من الأرز لكنه يحتاج فنيات في السقي والتسميد لأنه كثيرا ما يكون متقاربا بدرجة تؤثر على السقي والتسميد فهو يحتاج إلى نقص النبتات التي تكون متقاربة ويضايق بعضها البعض

هذا في ظل نقص التأطير والمتابعة وغياب الحوار والتكامل بين المزارع والجهة الوصية

ولد أوبك قدم هذه المعطيات على هامش اجتماع عقده رئيس الإتحادية الجهوية الدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه ببعض الفاعلين في الزراعة من أجل التفكير في خارطة طريق متقاربة خدمة للزراعة ضمن مقاربة تشاركية تنفتح على الجميع وتنبذ الإقصاء

ونوه ولد أوبك بالخطوات التي قطعها المكتب الجهوي للمزارعين في تجهيز المكاتب وتحريك الملفات واعتما نمط جديد في معالجة القضايا وروح الإنفتاح على الجميع ومتابعة أي موضوع حتى التوصل الى نتائج أو الوصول الى طريق مسدود لاسباب فنية أو أخرى

تجدر الإشارة إلى أن ولد احمد عيشه أكد أن بعثات من الوزارة تحركت من أجل تقليص وتيسير إجراءات اقتناء المدخلات التي تاخذ وقتا نتيجة لتعدد الجهات المعنية بملف الوثائق الممهدة للبيع أو المشرعة له

وعلى كل حال فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة