تخفيض الأسعار مفيد إن رأى النور

اثنين, 09/13/2021 - 09:19

افتتاحية الجنوب:

تخفيض الأسعار بعد موجة صاروخية دمرت الفقراء،الذين باتوا يشاهدون حاجاتهم دون أن يصلوها نتيجة لنقص ذات اليد وغلاء الأشياء،هذه المراجعة أو هذا التخفيض له مشاكل لأن النخفيض يتأتى عندما يتم التنسيق مع الموردين،اما أن نسلط جهات على تاجر سقط ضعيف هو نفسه ضحية لأكثر من مشكلة أو جزار لا يملك قوته اليومي دون المرور بسوق الماشية فذلك عاشر المستحيلات بعينه أوهو ذر للنار في عيون الفقراء  بدل الرماد الذي لم يعد موجودا لأنه ناتج عن الطهي الذي تراجع

السنغال هذه الفقيرة بسكانها البالغ عددهم 20 مليونا دون اقتصاد يتبعون خطة أكثر حكمة فقبل إخراج لائحة اسعار جديدة يحصون محتويات المحلات الصغيرة ويأمرونهم بالبيع بالأسعار الجديدة والعودة للمزودين لتسديد الفارق لتتولى الدولة التعويض للموردين

اما نحن بمعطياتنا الإقتصادية الكبيرة التي صمدت اما أزيد من نصف قرن من النهب والتدمير وبعدد سكاننا الذي لا يتجاوز اربعة ملايين فحالنا يجيب على أي سؤال يطرحه عاقل أو أحمق أو حتى مجنون

نسمع في الإعلام عن مشارييع وتدخلات هنا وهناك وإقامة بنى تحتية وتوزيعات نقدية وتأمينات

عامان ونصف من مأمورية غزواني والظروف لم تتغير بنسبة توازي الزمن

من فضلكم قدموا شيئا لهذا الشعب الضعيف المغلوب على أمره

نسمع عن تعليمات رئاسية لتقريب الخدمة من المواطن وعن تحسين ظروف العيش 

لكن لا الخدمة قريبة منا ولا ظروفنا تحسنت 

هذا كلام مر لكنه واقع

أقول جازما إن أزيد من 40 بالمائة من مواطنينا يعاونون سوء التغذية 

وزعوا ما في مخازن مفوضية الأمن الغذائي على الفقراء 

اطلقوا مشارييع جديدة

وظفوا الشباب

اكتتبوا خريجي المعاهد 

راجعوا مقارباتكم

كنا قد صوتنا للرئيس غزواني أملا في أن يغير ظروف حياتنا فعسى الله أن يوفقه لذلك وأن يباشر الأمور ويتجاوز من يحاولون جحب الحقيقة عنه فتلك مسؤوليته وحده دون غيره 

وحري بالجميع أن يستحضر أن مبرر تحكمه في شأن الرعية هو خدمتها وأن يسأل نفسه هل أدى الأمانة كلكم راع......