اليوم التكويني الذي نظم لصالح عمد اترارزه  يوم الأربعاء الماضي على المنصة الرقمية كان مهزلة مكشوفة للصرف،فلا العمد استفادوا معرفة جديدة ولا اليوم يوم تكوين فقد حشر عمد اترارزه وأمناؤهم العامون في قاعة اجتماع المجلس البلدي وتم الإفتتاح في غياب تام لوسائل الإعلام الرسمية فلم تحضر الإذاعة ولا التلفزة ولا وكالة الأنباء الرسمية لكونهم لم يبلغوا ولم تصلهم دعوة لأن الموضوع مختطف وغير منظم لأن الهدف هو تبرير صرف لا أكثر من ذلك ولا أقل

العمد بعد يوم من العطش والجوع والإنتظار في انتظار قدوم محاسب من العاصمة غادروا البلدية على أمل العودة في صباح اليوم الموالي 

لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما  حضرالمبعوثان المكلفان بالتعويضات فقد جاءا بلوائح استثنت الأمناء العامين ومساعدي العمد وأهملت تعويض النقل والإقامة وحنى الإستراحة 

لكنها استدعت وسائل الإعلام الرسمية من أجل التعويضات 

ولئن كان النشاط تمت تغطيتها من موقع واحد كان ممثله حاضرا لكنه أهمل من التعويضات فقد أكد المكلفان بالتعويض الناقص الخجول أن تعويض التغطية للهيئات الرسمية فقط لا غير 

فالإعلام الحر ليس من موريتانيا في نظر هؤلاء

المبعوثان أكدا طوعا أنهما يطبقان تعليمات آمر في العاصمة

العمد عادوا بأجهزة (تابلتات)محملة ببرنامج للتمويلات الصغيرة شريطة أن تعاد لهم الطلبات طبقا للمنصة في أجل شهر واحد 

في سباق مكشوف مع نهاية السنة المالية

مسكين هذا الشعب تضيع مصالحه في صراع انتفاع يهندسه جشعون لا يؤمنون بوطن ولا يريدون الخير إلا لجيوبهم

فعسى الله أن يوفق رئيس الجمهورية للإطلاع على مثل هذه الألاعيب ومتابعة هذه المهزلة ضد 50 منتخبا بين عمدة ومساعده وأمينه العام.