روصو:وزير الزراعة يتفقد الحملة الزراعية عن قرب

سبت, 11/06/2021 - 23:40

أدى وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي زيارة اطلاع للوضع الزراعي في ولاية اترارزه وبدأت الزيارة من منطقة أفطوط الساحلي حيث عاين الوزير المنطقة ووقف على مختلف المشكلات المطروحة وسمع من المزارعين,وقام بعد ذلك برحلة أطلاع على مستوى تقدم العمل في تأهيل مزرعة امبورية هذا العمل الذي تتولى تنفيذه الشركة الوطنية للاستصلا ح الزراعي والاشغال (اسنات) وقد تبين ان العمل يتحرك بوتيرة يؤمل أن تجعل المزرعة ضمن الحملة المعاكسة المقبلة حيث وصل تنفيذ التأهيل الى 70%.

وتفقد مواقع زراعة الخضروات على مساحة (10) هكتارات التابع ل “أمبورية” مخصصة لزراعة البطاطس بطريقة الري بالتنقيط،

وفي هذه المحطة بين منسق مشروع دعم مبادرة الري في الساحل، أحمد سالم ولد مراكشي إن المشروع ادخل وسيلة جديدة من أجل استمرارية زراعة الخضروات في كل فصول السنة من خلال توفير معدات الري بالتنقيط، وادخال بيوت مغلفة، بلغت حتى الآن  150 بيتا، مبينا ان هذه البيوت تستخدم ايضا لإحتضان “فسيلات” المشاتل خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

كما شملت الزيارة الشركة الموريتانية للتقشير وتوزيع الأرز التي تبلغ طاقتها ستين (60) طنا يوميا.

وقد اطلق الوزير من منطقة انتيكان جهود مكافحة الطيور بالطائرة المسيرة التي يعول عليها في تحصين المزارع من الطيور التي باتت تؤرق المزارع.

الوزير ووفده المرافق عاين مزرعة الشيشية التي تعيش أولى حملاتها وهي الحملة التي تولت الدولة تكاليفها بالكامل من أجل دعم مجموعة من سكان بلدية جدر المحكن باتت زمنا طويلا تنظر الارض دون ان تستفيد منها نتيجة لضعف ألإمكانات.

 وزير الزراعة،تعهد بإنجاز رزمة من البنى التحتية وتصليح بعضها المتضررفي منطقة ميسوخ  شرقي روصو. 

وتم في ختام الزيارة التي طالت العديد من المناطق الزراعية في الولاية.عقد اجتماع مفتوح امام المزارعين حيث قدم الوزير في البداية  الخطوط العريضة لبرنامج الوزارة في الفترة الراهنة وعزمها على تنظيم مشاورات شاملة لمختلف المشكلات المطروحة . 

وافسح المجال امام التدخلات فكانت البداية مع رئيس مكتب اتحادية المزارعين الدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه الذي رافق الوزير في هذه الجولة وهو إشراك يقع للمرة الأولى 

ولد احمد عيشه بين أن الزراعة قطاع سيادي يعاني الكثير من المشكلات وطالب بإشراك المزارعين في أي عمل سواء تعلق بالإستصلاح او الحصاد او التسويق كما طالب بدعم المزارعين الصغار الذين يعيشون من الزراعة وليس لهم نشاط سواها ودعا الخصوصين لعقلنة نشاطهم ليكون أكثر فائدة كما بين ان الاضرار التي تعرض لها المزارعون كبيرة وتمنى ان لا تتكرر فليس كافيا ان تقول الدولة إن الخسارة وقعت وسيتم تلافي اسبابها مستقبلا

وطالب بإشراك المزارعين في أية عملية تتعلق بالزراعة في إطار مقاربة تشاركية اثبتت نجاعتها في مختلف بقاع العالم

وتتالت المداخلات التي بينت مختلف نقاط النقص وطالب الجميع بضرورة تحضير الحملة في الوقت المناسب ليكون للعملية فائدة على الوطن والمواطن

الوزير في رده أكد أن الوزارة مصممة على دراسات مختلف المشكلات والبحث لها عن حلول لكنها لا تملك عصى سحرية لحل المشاكل وأضاف ان مختلف المشكل المطروحة ستظل موضوع عناية من القطاع وهذا تجسيد لسياسة الحكومة وتوجهيات رئيس الجمهورية الذي يولي عناية خاصة للقطاع الزراعي

وكان الوزير قد بين في توطئة الإجتماع أن تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الحبوب والخضروات هدف حكومي رسمي ونظرا لما تزخر به البلاد من أراضي زراعية لما تستغل منها 70 بالمائة حتى الآن وتوفر المياه بقدر كاف فإن تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر المستحيل خصوصا في ظل توفر إرادة سياسية جادة لدى رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني الذي يولي القطاع اهمية خاصة يدركها الجميع.

يذكر ان الوزير كان مرفوقا بوالي اترارزه والقادة الامنين في الولاية والعديد من اطر وزارة الزراعة ووسائل الإعلام الرسمية والحرة.

 

بقية الصور :