أركيز:مجموعات الحزب الحاكم تتجاوز خلافاتها خدمة لتنمية المقاطعة

أحد, 11/07/2021 - 22:53

بعد مساع خيرة قادتها شخصيات علمية وسياسية وازنة تم إغلاق ملف الخلاف السياسي الذي كان محتدما بين أكبر قطبين سياسين في مقاطعة الركيز .

وكانت مقاطعة الركيز تحت قيادة حلف كبير يشارك فيه أكثر الفاعلين السياسيين في المقاطعة من مختلف المجموعات منذو استحقاقات 2007 وحتى استحقاقات 2018 حيث انقسم الحلف على نفسه ، وتغيرت بعض المواقف والمعطيات في الخارطة السياسية في المقاطعة لأسباب أهمها عدم التنسيق ، والتنافس في مناصب حزبية داخل عباءة الحزب الحاكم .

فكانت قيادة هذين القطبين بيد كل من رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ ، وشقيقه الدكتور محمد الأمين الوزير السابق السفير الحالي في الكويت ، ونائبي المقاطعة الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة (الناجح) ، والنائب السيد محمد كين من جهة ، والسياسي المخضرم عبد الله السالم ولد أحمدوا ونجله الدكتور محمد عمدة الركيز ، ورجل الأعمال شيخ المقاطعة السابق أحمد ولد سالم من الجهة الأخرى.

واستجابة للمساعي الحميدة التي بذلت من أطراف متعددة حريصة على مصالح المقاطعة ومجموعاتها المختلفة ، واستعدادا للانتخابات القادمة كأول تجربة استحقاقية بعد اقتطاع بلديتي الجنوب (انتيكان ولكصيبه ) من التبعية للمقاطعة ، تكللت الجهود الخيرة بالنجاح، وأبدى الجميع استعداده الجدي للمصالحة، وبدأ التنسيق السياسي من جديد .

وقد احتضنت قرية بلغربان اجتماعا كبيرا بين رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ ، والعميد عبد الله السالم ولد أحمدوا ، بدعوة ورعاية من جماعة من الوجوه العلمية والسياسية والثقافية على رأسها شيخ القرية الإمام المدرس عبد الله ولد احويبله يوم الثلثاء 2/11/2021 أعلنا فيها الشروع في إسدال الستار على الخلافات السياسية بينهما ، والمضي قدما في خطوات حثيثة لبناء الثقة ، والعمل على توحيد جهودهما مع غيرهما من الفاعلين السياسيين من قادة ونشطاء الحزب الحاكم في المقاطعة ، بما يخدم التشارك والتوافق بدون إقصاء أو غبن لأي طرف .

وتجدر الإشارة إلى أن هناك حراكا قد جرى على مستوى بعض قرى المقاطعة في الأسابيع الماضية لشرح هذه التوجهات الجديدة ، وجرى التشاور مع الشركاء السياسيين في هذه القرى لضمان نجاح المشروع ،والعزم معقود من الطرفين في المسقبل القريب على تعميم وتوسيع دائرة هذا الحراك لتشمل بقية المجموعات الأخرى ، لتوسيع قاعدة التوافق والتنسيق ،وليجد الجميع أنفسهم ممثلين في هذا الجو التوافقي المنسجم مع سياسة الحزب والأغلبية الحاكمة ، وللتوجه لخدمة لخدمة المشاريع التنموية والخدمات الضرورية للمقاطعة وسكانها بدل تشتيت الجهود في الصراعات السياسية.

حرره:محمدن ولد بوبوه

 

 

بقية الصور :