احتضنت قاعة الإجتماعات في الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صنادير) بروصو صباح اليوم ورشة تكوين لصالح المستفيدين من مشروع التسيير المندمج للموارد المائية على مستوى حوض نهر السنغال وقد أشرف المدير العام للشركة السيد با عبد الله مامادو على إطلاق هذه الورشة التى يراد منها تحيين مستوى التعاطي مع التغيرات المناخية وتأثيرها على المخطط الزراعي ومعرفة عينات الحبوب التي يمكن أن تزرع في مثل هذه الظروف التي تعرف تغيرا غير مسبوق ويستدعي الأخذ ببعض المعارف المتعلقة بالمخطط الزراعي وتحديد المزروعات التي تناسبه
وتعتبر ظاهرة التغير المناخي أحد أهم أكبر اهتمامات القرن الواحد والعشرين فقد ساهمت الأنشطة البشرية بشكل كبير في زيادة تركيز غازات الإحتباس الحراري حيث تغير التوازن البيئي لكوكب الأرض الذي يعيش عليه ومن عائداته الإنسان مما يتطلب معرفته والتأقلم مع متغيراته.
فاليوم يكاد يكون من المستحيل تجنب عواقب تغير المناخ الذي يهدد بزيادة فقرسكان العالم ولا سيما بلدان الساحل بشكل خاص بسبب هشاشة النظم البيئية ونقص التساقطات المطرية خلال ازيد من اربعة عقود من الزمن ومع ذلك فإن بقاء مجتمعات الساحل يعتمد على استغلال الموارد الطبيعية وبشكل خاص من خلال الزراعة.
وضمن هذا الإطار أنشأت صنادير مشروعا تجريبيا للتكيف مع المناخ بتمويل من البنك الدولي عن طريق منظمة استثمار نهر السنغال من أجل التمكن من فهم العلاقة بين الطقس والمناخ وتأثيرهما على الزراعة
وبفضل مشروع PGIRE2 تحققت:
- زيادة في المساحات
تم تطوير انسيابية الماء (إعادة تأهيل المعابر والتنظيف وإزالة الأعشاب الضارة
تم اختبار أصناف متكيفة من الأرزوالقمح ذات مردودية جيدة
تدريب المنتجين على المواضيع ذات الصلة بزراعة الارز والخضروات
تم إنشاء 3 محطات للأرصاد الجوية في مناطق:اترارزه ولبراكنه وكوركل
ويبقى الهدف العام هو توعية المزارعين في مناطق تدخل المشروع بشأن استخدام الأصناف المتكيفة مع تغير المناخ تمشيا مع المسطرة الزراعية بغية تحسين الإنتالج ومسايرة البحث والتغير المناخي.
