وقعت بلادنا يوم الجمعة، مذكرة تفاهم مع الصين بخصوص مسطرة إنجاز مشروع جسر ملتقى مدريد في نواكشوط.
وقال وزير التجهيز والنقل، محمدو امحيميد، إن إنجاز هذا الجسر سيساهم بشكل «كبير في انسيابية حركة المرور وتخفيف الاختناق وتحسين الوجه الحضاري للعاصمة نواكشوط».
وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل على تحديث وتطوير البنية التحتية للنقل الطرقي في البلاد بصفة عامة وداخل المدن، «وعيا منها بالدور الذي تلعبه البنى التحتية في تعزيز التنمية وتقوية التنافسية الاقتصادية».
وشكر الوزير جمهورية الصين على تمويل هذا المشروع الذي وصفه بالهام، مشيرا إلى أنه سيساعد على تحسين النقل في موريتانيا.
من جانبه، قال السفير الصيني في موريتانيا، لي باي جين، إن توقيع اتفاقية المشروع يشكل انطلاق أشغال الجسر، لافتا إلى أن البنى التحتية للنقل مهمة جدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد، وفق قوله.
وكانت موريتانيا قد وقعت مع الصين يناير 2018 على اتفاقية للتعاون الفني والاقتصادي ، بقيمة 300 مليون رمبى، أي ما يعادل مليارا و650 مليون اوقية جديدة، سيخصص جزء منها لتغطية تكاليف إنشاء جسر الصداقة الذي سيتم بناؤه في الساحة المعروفة بساحة مدريد، لكن دراسة المشروع ظلت متعثرة.
ويشهد ملتقى الطرق المعروف شعبيا « كرفورمدريد» زحمة خانقة خاصة خلال أوقات الذروة، بسبب النمو المتسارع للعاصمة خلال السنوات الماضية.