نظم اتحاد الطلاب الموريتانيين في السنغال بالتعاون مع بعثتنا الدبلوماسية ومكتب الجالية الموريتانية في السنغال حفل تخليد لعيد الإستقلال الوطني في ذكراه ال 61 وكان الحدث مناسبة للسفير سعادة السيد محمد يحي ولد التيس تحدث فيها عن الإستقلا ودور الشباب والطلاب بشكل خاص في تخليده وأعلن استعداد سفارة موريتانيا في السنغال لدعم الطلاب وخدمة الجالية في حل جميع مشاكلها والوقوف معها في أي شيء تتعرض له.
شارك في هذا الحفل إخوة كرام منهم على وجه الخصوص حامد ولد ببكر سيري والأستاذ الروائي الكاتب الديماني ولد سيد احمد،وهما في الواقع برتبة سفرين للثقافة والأخلاق والقيم ولهما دور معروف في سمعة موريتانيا وحب أهلها.
وتلعب البعثة الدبلوماسية دورا هاما في تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين موريتانيا والسنغال،هذا التعاون الذي يعرف تطورا ملحوظا لله الحمد وسيتطور بشكل دائم وخصوصا في ظل الإكتشافات الواعدة من مخزون مشترك من الغازوبعد انجاز جسر روصو وميناء انكاجو.
وكان الرئيسان الموريتاني والستغالي محمد الشيخ الغزواني وماكي صال قد أشرفا في ال 30 من الشهر الماضي على وضع الحجر الأساس لجسر روصو،ووشكل الحدث فرصة قدم فيها الموريتانيون هدايا ثمينة للرئيس ماكي صال منها 10 نوق حلاب وجملين مجهزين بوسائل الإستخدام
وهذا ما عبرعنه الرئيس ماكي صال بلطافة ممازحا مضيفه غزواني في بداية خطابه في روصو واصفا الهدية بالكبيرة والهامة التي تعكس كرم الموريتانيين وتميزهم في الضيافة والإستقبال.
وكانت اتحادية التنمية الحيوانية ورجل الأعمال احمد سالم ولد بونه مختارقد قدموا اربع جمال بالتناصف هدية للرئيسين في حين أرسلت الرئاسة النوق العشرة .