قال المدير العام لميناء نواكشوط المستقل الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس إن تدشين رصيف الحاويات اليوم يشكل منعرجا هاما فى عصرنة عمليات المناولة، وحدثا بارزا فى تاريخ ميناء نواكشوط المستقل.
وقال ولد الرايس خلال حفل ترأسه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى " إن بداية استغلال الرصيف ستضفى مزيدا من حضور الميناء فى مجال النقل البحرى فى شبه المنطقة، ومن تنافسيته، كما ستساهم بشكل فعال بربط الميناء ببقية بلدان العالم".
وأعرب المدير العام عن شكره لشركة أرايس على تفهمها واستعدادها لمراجعة الإتفاقية، ضمانا لمصلحة الطرفين، وذلك نزولا عن رغبة الرئيس وحرصه على المصالح العليا للشعب الموريتانى.
وقال الوزير سيد أحمد ولد الرايس إن الشركة قبلت – مشكورة- إعادة النظر فى بعض بنود الاتفاقية الأصلية، مما مكن من تحقيق مكاسب هامة للبلد، ضمن مباحثات أجرتها الحكومة تحت إشراف الرئيس بشكل مباشر.
واستعرض المدير سيد أحمد ولد الرايس ملامح الإتفاقية الجديدة بعد مراجعتها، ومكاسب الدولة الموريتانية منها على المد المتوسط والبعيد.
وقال ولد الرايس إن ميناء نواكشوط شهد إصلاحات جذرية خلال الفترة الأخيرة سيكون لها الأثر الكبير فى مجال تعزيز التنمية المحلية، من أبرزها زيادة رقم أعماله ليتجاوز 11 مليار أوقية قديمة أى بزيادة 40% عن سنة 2020.
وقد بلغت أرباحه سنة 2021 حوالى 9 مليارات أوقية، متجاوزا أرباحه الصافية السنة الماضية، والتى بلغت 6.5 مليار أوقية. معربا عن تقديره لكل العمال الذين كانوا خلف هذه الإصلاحات، والدعم الكبير الذى حظي به من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، و الذى كان له أثر بالغ فى تسيير الميناء بشكل سلس، وترقية أعماله، ليكون رافعة حقيقة للإقتصاد الوطنى.