نظم تجمع الصحافة الموريتانية مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات في انواكشوط ندوة تأبينية للكاتب والإعلامي الراحل محمد ولد بابته، الذي وافاه الأجل المحتوم أواخر العام الماضي.
وأوضح السيد محمد عالي ولد عباد في كلمة باسم زملاء الفقيد، أن تخليد ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله محمد ولد بابته، يعتبر تخليدا لجيل صحفي كان لأفراده الحق في أن نخلدهم، تثمينا للجهود التي بذلوها للذود عن حرمة المهنة والمحافظة على قدسيتها.
وذكر أن الإعلامي الراحل محمد ولد بابته، كان صحفيا لامعا وموظفا ساميا، فقد ظل بسيطا في تعامله، صلبا في مواقفه، شديد الاعتزاز برأيه، متواضعا أمام رأي الآخرين، عفيفا ونزيها، وواقعيا في فهمه للحقائق ومرنا حين تشتد الحاجة للتسويات.
ومن جانبه بين المتحدث باسم عائلة الفقيد أنه كان مثالا في الانضباط والجدية والإتقان، مشيرا إلى أن تجربته الثرية بدأت بدخوله المعترك المهني صحفيا لامعا وكاتبا مبدعا، ليتنقل بين دهاليز الإدارة الموريتانية، ويختم مشواره بمنصب انتخابي.
وأبرز أن هذا التأبين يشكل لحظة لتذكر رمز وطني، لافتا إلى أن هذا الحضور الكبير من مختلف فئات الشعب دليل على المكانة الكبيرة والأثر الطيب الذي تركه في نفوس عرفوه.
جرت وقائع التأبين بحضور جمع غفير من الكتاب والإعلامين وأصدقاء الفقيد وذويه ومحبيه.