هل يعود غزواني من السنغال الفقيرة بفكرة لبلده الغني....

ثلاثاء, 11/19/2019 - 09:41

كتب الأستاذ محمد ولد المنى  المقيم في الخليج العربي في تدوينة موجهة لرئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني،الذي بدأ الأمل في كونه رئيس إجماع وطني وأنه عازم على فعل شيء عام وأن وزراءه يتمتعون بالقدر الكافي من الصلاحيات في قطاعاتهم كتب إليه لافتا للفرق الكبير والشاسع بين بلدنا والسنغال من حيث عدد السكان وفارق الإمكانات كتب ولد المنى ما يلي:

بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس بلغة موليير أمام نظرائه في قمة داكار، والذي لقي ارتياحا في أوساط "نخبة فرنسا" لدينا، بقي فقط أن يتجول الرئيس في عاصمة السنغال وأقاليمه ليرى ما أنجزوه هناك من مصانع وبنى تحتية ومرافق خدمية متنوعة ذات جودة عالية.. وكل ذلك بالاعتماد على موارد محدودة بالقياس إلى ما تملكه بلادنا من ثروات طبيعية كبيرة ومهمة!

يذكر أن عدد سكان السنغال يقارب ال 20 مليون نسمة في حين لا يتجاوز عدد سكام موريتانيا 4 ملايين لكن الذي ينقص بلدنا ليس الإمكانات وإنما الوطنية والخوف من المال العام 

فقد عرف التسيير الكثير والكثير من التجاوزات  والأدهى والأمر من هذاوذاك هو هو أن هذا الشعب يتعلق بمن قتلوه وسليوه كل شيء فظنهم مصلحين والواقع أنهم مفسدون بدرجة لا توصف لكنهم تستتروا على ذلك فقد جعلوا من الخزينة العامة بقرتهم الحلوب لكنها لهم دون غيرهم فهل حان الوقت لتجاوز هذه الدرجة من الغباء ...

إذا كان هؤلاء فلتوا من عقاب اليوم فلن يكونوا كذلك من عقاب القيامة لأن محاسبة القيامة دقيقة والقائمون عليها ملائكة وليس من بلد يمكن الفرار إليه ولا إخفاء اموال الفقراء والأرامل ففي ذلك الموقف لا مجال للفرار من العقاب لأنه لا يوجد سوى الجنة والنار والصراط فهل للفرار من سبيل 

الله المستعان

ياساترا 

 ياربا قادرا