كشفت مصادر شديدة الاطلاع عن عودة ابرز مظاهر الفساد واستغلال السلطة من طرف اقرباء الرئيس إلى معظم الوزرارات.
وأوضح المصدر ان ظاهرة تنفذ اقرباء عزيز التي طبعت فترته وما تخللها من ممارسات،قد بدأت تعود تدريجيا لتكتسح مقرات بعض الوزارات في نواكشوط. والإدارات المعنية بحركة المال
وأشار المصدر إلى عدة وزارات.. من بينها وزارة المالية يتجمع أمام مكاتبها مجموعة من اقرباء الرئيس محمد والشيخ الغزواني.
وأوضح المصدر ان وزارة الصيد ضمن الوزارات الاكثر ترددا لدرجة ان احد رجال الاعمال لم يتمكن من لقاء الوزير،صرح أمام مكتبه ان قرابة الرئيس غزواني تحتكر جدول اعمال وزير الصيد اليومي.
وهكذا تعود تلك الظاهرة المشينة التي اصبح البعض يعتبرها سلوكا مأخوذا من الأحكام الماضية،والتي لا تبشر بوقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع مواطنيها ،ولا تدعم التوجه الجديد والجو السائد..
فهل لتوقيف ذلك من سبيل لكي لا نعود للمربع الأول......