ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ

خميس, 02/16/2023 - 09:47

ﻫﺬﻩ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ،

ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺤﺼﺪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ

ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺮّﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ

ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﺸﺪﺓ، ﻟﻨﻘﺮﺃ ........

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺨﻤﺮ،

ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﺇﻻ

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻋﺪﺕ ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻷﺳﺒﺎﺏ

ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻄﻮﺭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻄﺐ ﻛﺸﻒ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ

ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺒﺒﻬﺎ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ . ﻓﻘﺪ

ﺣﺬﺭﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ، ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺎﻟﺘﺪﺧﻴﻦ

ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

ﻭﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ " ﻻﻧﺴﻴﺖ" ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ

ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ 60 ﻣﺮﺿﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً . ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺮﻃﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﺜﺪﻱ

ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ

ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻢ

ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ .

ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻴﻬﺎ

ﺍﻟﺤﺎﻧﺎﺕ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ

ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎﺕ . ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ

ﺭﻭﺑﻦ ﺭﻭﻡ ﺍﻋﺘﺰﺍﻡ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ

ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ . ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ

ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﻳﺎﻥ ﻏﻴﻠﻤﻮﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ

ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﻜﺤﻮﻝ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ 25 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ

ﻣﺪﻣﻨﻮﻥ !

ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﺇﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ

ﻳﻮﻡ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

‏(ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁَﻣَﻨُﻮﺍ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﺨَﻤْﺮُ ﻭَﺍﻟْﻤَﻴْﺴِﺮُ ﻭَﺍﻟْﺄَﻧْﺼَﺎﺏُ ﻭَﺍﻟْﺄَﺯْﻟَﺎﻡُ

ﺭِﺟْﺲٌ ﻣِﻦْ ﻋَﻤَﻞِ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻓَﺎﺟْﺘَﻨِﺒُﻮﻩُ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﻔْﻠِﺤُﻮﻥَ * ﺇِﻧَّﻤَﺎ

ﻳُﺮِﻳﺪُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﺃَﻥْ ﻳُﻮﻗِﻊَ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻢُ ﺍﻟْﻌَﺪَﺍﻭَﺓَ ﻭَﺍﻟْﺒَﻐْﻀَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻤْﺮِ

ﻭَﺍﻟْﻤَﻴْﺴِﺮِ ﻭَﻳَﺼُﺪَّﻛُﻢْ ﻋَﻦْ ﺫِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَﻦِ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓِ ﻓَﻬَﻞْ ﺃَﻧْﺘُﻢْ

ﻣُﻨْﺘَﻬُﻮﻥَ ‏) ‏[ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ : 91-90 ‏] . ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ

ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ‏( ﺍﻟْﺨَﻤْﺮُ - َﺍﻟْﻤَﻴْﺴِﺮُ - َﺍﻟْﺄَﻧْﺼَﺎﺏُ – َﺍﻟْﺄَﺯْﻟَﺎﻡُ ‏) ، ﻓﺠﺎﺀ

ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻓﺎﻟﻘﻤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﺿﺮﺍﺭ

ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﻬﺎ

ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ .

ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻧﺼﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ

ﻗﺮﺍﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻮﻧﻬﺎ ﻟﻶﻟﻬﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ‏) ، ﻭﺍﻷﺯﻻﻡ ﻫﻲ

ﻗﺪﺍﺡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﺴﻤﻮﻥ ﺑﻬﺎ ‏( ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ‏) .

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺣﺮَّﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻀﻌﻒ

ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ، ﻭﺗﻤﻸ

ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﻐﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ : ﺇﻧﻪ

ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ .

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﻞ

ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻓﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺪﻣﻦ

ﺧﻤﺮ ! ﻭﻗﺪ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻋﺎﺻﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﻣﻠﻬﺎ ﻭﺁﻛﻞ

ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻇﺮﻫﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺛﻢ ﺳﻮﺍﺀ ! ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻫﺬﻩ

ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ

ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺗﺠﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀﻫﻢ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ

ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ . ﻓﻘﻮﺓ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ

ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺑﺴﺒﺐ

ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻲ

ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻓﻬﻞ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ

ﻓﻄﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏(ﻓَﺄَﻗِﻢْ ﻭَﺟْﻬَﻚَ ﻟِﻠﺪِّﻳﻦِ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻓِﻄْﺮَﺓَ

ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻓَﻄَﺮَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﻟَﺎ ﺗَﺒْﺪِﻳﻞَ ﻟِﺨَﻠْﻖِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺫَﻟِﻚَ ﺍﻟﺪِّﻳﻦُ

ﺍﻟْﻘَﻴِّﻢُ ﻭَﻟَﻜِﻦَّ ﺃَﻛْﺜَﺮَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ‏) ‏[ ﺍﻟﺮﻭﻡ : 30 ‏] .

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ