بحث رائع :عن خائنة الأعين

جمعة, 03/24/2023 - 13:08

ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﺧﻴﺮﺍً

ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ....

ﺁﻳﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ

ﻟﻢ ﺃﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

‏( ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ﻭَﻣَﺎ ﺗُﺨْﻔِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭُ ‏) ‏[ ﻏﺎﻓﺮ : 19 ‏] . ﻭﻗﺪ

ﻛﻨﺖُ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺨﻮﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﺜﻼً؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ

ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﺒﺄﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ

ﺃﻥ ﻧﺸﻌﺮ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻌﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻤﻲ

ﻳﺆﻛﺪ ﺧﺎﺋﻨﺔ ﺍﻷﻋﻴﻦ؟

ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ

ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﺸﻠﺖ، ﻓﻠﻢ ﺃﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ

ﺗﺜﺒﺖ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺸﻒ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻷﺳﺮﺍﺭ

ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2015 ﻳﺆﻛﺪ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ . ﻓﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ

ﺍﻟﺠﺎﺭﺩﻳﺎﻥ http://www.theguardian.com ﻫﻮ : How

your eyes betray your thoughts ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ

ﻟﻌﻴﻮﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ! ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ betray

ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ؟

ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺎ، ﻧﺘﻴﺠﺔ

ﺧﻮﻑ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ، ﺃﻭ ﻓﺮﺡ ﺃﻭ ﺳﺮﻭﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ

ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻫﻲ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ

ﺩﻣﺎﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ..

ﻓﻔﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺯﻳﻮﺭﺥ ﺗﻬﺪﻑ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ

ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ

ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺪﻋﻰ saccades ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﺎ

ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ

ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ...

ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﻫﺬﻩ

ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ... ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ

ﻭﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ

ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ .

ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻟﻠﺪﻣﺎﻍ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ

ﺍﻟﻤﻐﻨﻄﻴﺴﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ

ﻟﻠﻌﻴﻦ saccades ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ

ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺮﺻﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ

ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ

ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻴﻦ

ﺗﺨﻮﻧﻪ ﻭﺗﻔﻀﺤﻪ ! ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ physiology.org

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ Roger Johansson ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ Lund

University ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻱ

ﻣﺸﻬﺪ ﺭﺑﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﻴﺤﺪﺙ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ

ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﺤﺮﻙ

ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﺰﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ

ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺸﻌﺮ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ

ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ !

ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻀﻨﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ

ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ‏( ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ‏) ﻭﻫﺬﻩ

ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻱ، ﻭﺗﺘﺼﻞ ﻣﻊ ﺧﻼﻳﺎ

ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ

ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ .. ﻭﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺻﺪﻕ ..

ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻞ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ

ﻳﺮﻳﺪ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻋﻴﻨﻚً ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ

ﺃﻭ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ !! ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ BBC

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ University College

London : ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻗﺒﻞ

ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ

ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﺄﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ

ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺁﺭﺍﺀ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﺷﻬﻮﺍﺕ !!!...

ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﻮﻳﺪﻳﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﺎﻡ 2013 ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ

ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ

ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ

ﻭﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ .

ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺇﺧﻔﺎﺀ

ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻛﺸﻔﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ

ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺻﺎﺣﺒﻬﺎ .. ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ

ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﻔﻀﺢ ﻭﺗﺨﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ !!

ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ :

Thus, eye movements can both reflect and

influence higher mental functions such as

memory and decision-making, and betray our

thoughts, beliefs, and desires.

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ

ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﻀﺢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ

ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻨﺎ ..

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ : ﺇﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﺼﻮﺭ

ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ، ﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ

ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻼﺷﻌﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﺘﻨﺒﺄﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ

ﺭﺃﺳﻚ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ !!

ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺗﺨﻮﻥ ﻭﺗﻔﻀﺢ

ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﺗﻜﺸﻒ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ

ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ

ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ : ‏( ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ‏) ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ

ﻳﺪﺭﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ

ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ !

ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ‏( ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ‏) ، ﻋﺠﻴﺐ ﺟﺪﺍً، ﻓﻬﻮ

ﻳﻌﺒﺮ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .. ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ

ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ

ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻭﺗﻔﻀﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ

ﻳﺸﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻮﻧﻪ!!! ﻓﻬﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﺭﺍﺋﻊ ..

ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ

ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﺓ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ

ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ﻭَﻣَﺎ ﺗُﺨْﻔِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭُ ‏) ﻭﻫﻮ

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ، ﺃﻭ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ، ﻓﺈﺫﺍ ﻏﻔﻠﻮﺍ ﻟﺤﻆ

ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻄﻨﻮﺍ ﻏﺾ، ﻓﺈﺫﺍ ﻏﻔﻠﻮﺍ ﻟﺤﻆ .

ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﻮﻟﻪ : ‏( ﻳَﻌْﻠَﻢُ

ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ﻭَﻣَﺎ ﺗُﺨْﻔِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭُ ‏) : ﺃﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﻤﺰﻩ ﺑﻌﻴﻨﻪ،

ﻭﺇﻏﻤﺎﺿﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﺎﻩ . ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ

ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ : ﻭﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﺧﺘﻼﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ

ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ

ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪ ﻗﺪ ﻳﻨﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺨﺘﻠﺴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ..

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﻣﻌﺮﻓﺔ

ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﺴﺔ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ

ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﻔﻀﺢ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﺧﻔﺎﻩ .. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ

ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﻜﺸﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ

ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺃﺧﻔﻰ؟ !

ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏(ﻭَﻣَﺎ ﺗُﺨْﻔِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭُ ‏) ﻓﻘﺪ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ

ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ‏( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ‏) ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺫﺍ

ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺳﺒﻖ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ

ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﺨﺰﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺭﺑﻤﺎ

ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً ..

ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ

ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺟﺪﺍً ‏( ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1000 ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏) ،

ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺑﺎﺣﺜﻴﻦ

ﻭﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻭﻭﻭ ... ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺇﻻ

ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015 ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ...

ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻜﻞ ﻣﻠﺤﺪ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ

ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﺨﺎﺋﻨﺔ ﺍﻷﻋﻴﻦ .. ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻻً ﻣﻦ ﻋﻨﺪ

ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؟ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﻜﻚ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺗﻜﺸﻒ

ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺨﺎﻟﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ

ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ : ‏(ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ

ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ ‏) ‏[ ﺍﻟﻤﻠﻚ : 14 ‏] ... ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ