رسالة رئيس الجمهورية ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ

سبت, 04/29/2023 - 17:26

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،

ﻭﺑﻌﺪ،

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ،

ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،

ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﻧﺴﺎﺀﻧﺎ ﻭﻛﻞ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ

ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﻨﺎ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ

ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺑﻠﺪﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ

ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ، ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺳﻠﻄﺘﻪ

ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ

ﻣﺤﻄﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ .

ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ

ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ

ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻜﺎﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺘﻬﺎ

ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ . ﻓﻬﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ

ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺗﻘﻮﻱ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ

ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ

ﻟﻺﺳﻬﺎﻡ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ،

ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ – ﺑﺤﻖ – ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ

ﻧﻈﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺠﺮﻯ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ

ﺗﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻳﺆﺳﺴﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻣﻮﺛﻖ ﻋﻠﻰ

ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﻭﺃﺳﺲ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺸﻜﺮﺍ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ

ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻃﺒﻊ ﺗﻌﺎﻃﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻧﻔﺲ

ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ، ﻭﻧﻀﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .

ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺗﻐﻠﻴﺐ

ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺲ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ

ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ .

ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺷﻜﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺩﻋﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻘﺪﺭﺗﻨﺎ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ

ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ، ﻛﻮﺑﺎﺀ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ، ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ

ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ

ﻓﻲ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ، ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﺤﻜﻢ، ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ

ﻟﻸﻭﻟﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ، ﻭﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ

ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ

ﺣﺪﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .

ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ، ﻭﺑﺪﻋﻢ

ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ

ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ

ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻮﺳﻊ

ﻭﻧﻨﻮﻉ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻧﻌﺰﺯ ﺃﻣﻨﻨﺎ

ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ، ﻭﻗﺪ

ﻗﻄﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ ﺃﺷﻮﺍﻃﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﻭﻣﺒﺸﺮﺓ .

ﻭﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮﻳﺢ، ﺗﺪﻋﻤﻪ ﺛﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ

ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ، ﻭﻓﺮﺹ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ

ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ .

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ

ﺇﻧﻤﺎ ﻃﺒﻊ ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،

ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺩﻭﻥ ﺗﺸﻨﺞ، ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺗﻌﻬﺪﺍ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ

ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺃﻭﻻ، ﻭﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ

ﻋﻠﻴﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﻟﻮﻻ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻛﻢ ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﻜﻢ

ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻜﻢ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﺗﻪ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ

ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩﺕ ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﻼﻝ

ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ .

ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻭﺩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﻨﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﻧﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ

ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ

ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﺼﻮﻧﻪ .. ﻓﻠﻨﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ،

ﻭﻟﻨﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺁﺭﺍﺋﻨﺎ ﺑﺮﻗﻲ، ﻭﻟﻨﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﺩﺑﻲ .

ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ

بقية الصور :