نظمت الإدارة الجهوية للتربية واصلاح النظام التعليمي بمباني مدرسة البلدية في روصو اليوم الخميس حفلا لتخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية
هذا الذي شهد انشطة تضمنت رفعا للعلم على انغام النشيد الوطني و عروضا مسرحية وإلقاءات شعرية كما اختتم بتوزيع "جائزة رئيس الجمهورية للتميز". للمدرسين وشهادات تكريمية لجمعيات وشخصيات خدمت التعليم
وقال المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي في اترارزة السيد عالي المختار اكريكد، إن قطاعه يخلد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية التي تم ارساء دعائمها خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، وبعد مشاورات جهوية ووطنية موسعة افضت إلى صدور القانون التوجيهي".
وأشار إلى أن "القانون التوجيهي أفضى هو الآخر إلى قيام مدرسة جمهورية موحدة تجمع الموريتانيين بمختلف أعراقهم وفئاتهم"، مؤكدا أنها "هي صمام الأمان ضد كافة أنواع الفرقة".
وثمن ذات المتحدث ما أعتبرها "مكاسب تحققت لقطاع التعليم خلال السنوات الأخيرة".
وأوضح والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود، أن الدولة "تولي عناية كبيرة للتعليم، وأنه حظي خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية بعناية فائقة".
وأكد أن تلك العناية هي التي "جعلته محورا مركزيا من محاور برنامجه الانتخابي في المأمورية الثانية، وانطلق خلالها خطابه التربوي الذي كانت المدرسة الجمهورية من أهم مخرجاته".
وقال رئيس رابطات الآباء الجهوية باترارزة السيد حبيب الله ولد الخراشي، إنه بـ "إنشاء المدرسة الجمهورية لبى رئيس الجمهورية مطلبا مهما لآباء ووكلاء التلاميذ وخصوصا من الطبقات الهشة".
وأشار إلى أن "فكرة المدرسة الجمهورية تقوم على إرساء قواعد الوحدة الوطنية، وتعزيز اللحمة الاجتماعية".