الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، يكتب رسالة إنسانية إلى العالم وإلى كل قلب حي،

أنا محمود بصل، من بين أنقاض غزة، أكتب إليكم لا كناطق رسمي باسم الدفاع المدني، بل كإنسان يرى شعبه يتألم بصمت.

أطفالنا لا يسألون عن السياسة...

هم فقط يسألون: "ماما، متى سنأكل؟"

هم لا يفهمون الحصار، لكنهم يشعرون بالجوع...

ولا يدركون معنى العطش، لكنهم يبكون من شدة الظمأ.

الخبز أصبح حلمًا، والماء أصبح أمنية.

هل أصبح تأمين لقمة العيش جريمة؟

هل يُعقل أن يُترك الناس ليموتوا جوعًا في القرن الحادي والعشرين؟

رسالتي بسيطة:

افتحوا لنا طريق الحياة.

أرسلوا الطعام والماء، دعونا نعيش مثل باقي البشر.

هذا نداء من قلب أب يرى الجوع يأكل أبناء شعبه.]

الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، يكتب:

رسالة إنسانية إلى العالم وإلى كل قلب حي،

أنا محمود بصل، من بين أنقاض غزة، أكتب إليكم لا كناطق رسمي باسم الدفاع المدني، بل كإنسان يرى شعبه يتألم بصمت.

أطفالنا لا يسألون عن السياسة...

هم فقط يسألون: "ماما، متى سنأكل؟"

هم لا يفهمون الحصار، لكنهم يشعرون بالجوع...

ولا يدركون معنى العطش، لكنهم يبكون من شدة الظمأ.

الخبز أصبح حلمًا، والماء أصبح أمنية.

هل أصبح تأمين لقمة العيش جريمة؟

هل يُعقل أن يُترك الناس ليموتوا جوعًا في القرن الحادي والعشرين؟

رسالتي بسيطة:

افتحوا لنا طريق الحياة.

أرسلوا الطعام والماء، دعونا نعيش مثل باقي البشر.

هذا نداء من قلب أب يرى الجوع يأكل أبناء شعبه.