قال محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي، الباحث في مجال الأمن، إن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الأخير يفتقد إلى المصداقية وتضمن اتهامات “غير مؤسسة” لموريتانيا.
وأضاف الباحث في حديث مع قناة (صحراء 24) إن الاتهامات التي تضمنها التقرير “لم تتحدث عنها أي دولة، بما في ذلك دول الجوار التي تنسق مع موريتانيا”.

وقال إن المنظمة في تقريرها “لم تقدم أي أدلة أو أشخاصاً أو جنسيات محددة ولا صوراً ولا أدلة ملموسة”.
وفسر الباحث في مجال الأمن هجوم المنظمة على موريتانيا بأن “هناك غيرة من وضعية موريتانيا ومكانتها في المنطقة واحترامها في الأوساط الدولية”.
وكانت المنظمة قد أصدرت تقريرًا اتهمت فيه موريتانيا بارتكاب انتهاكات في حق المهاجرين غير النظاميين.
وفي سياق التعليق على التقرير، قال رئيس المرصد الساحلي الأطلسي للهجرة، محمد الأمين خطاري، إن المنظمة “تلجأ دائماً إلى الأخبار المخمّرة، وتكرر كليشيهات نمطية مثل الحديث عن العنف والاغتصاب”.
وأضاف ولد خطاري في حديث مع قناة (صحراء 24) أن المنظمة “بعض تصنيفاتها متشابهة وكأن لديها صورة نمطية جاهزة عن كل ما يتعلق بإفريقيا”.
المصدر
صحراء ميديا