قضية المدير عالي المختار اكريكد قضية مسيسة وراءها ظلم مبيت واستهداف لا يخفى على ذي بصيرة

عرفت المدير عالي المختار أكريكد عن قرب من خلال العمل وهو إطار كفء ملم بعمله ناجح في كل العلاقات سواء مع الإدارة أو شركاء العمل وهم كثر معلمون أساتذة آباء كما أنه يسير ملفاته بكفاءة نادرة.
واللافت أن يكون استثناء من كل المديرين الجهويين رغم وضوح محاضر استلام العشرة آلاف طاولة من طرف مفتشي مقاطعات الولاية ومديري المؤسسات المستفيدة.
فقضيته مسيسة وراءها جهات كانت تبحث عنه لكنها لما تجد ضالتها بعد.
فالرجل نظيف اليد من المال العام  من خلال تجربة سنوات في العديد من الإدارات.
أما نحن فقد عرفنا فيه الصدق والكفاءة والقدرة النادرة في التحرير فهو كاتب متميز وملم بنظم المعلوماتية بالقدر الكافي لأداء عمله وبات عونا للإدارة  وشريكا يعول عليه في حل معضلات العمل الإداري.
وإذا استمر التآمر عليه فستخسر الإدارة إطارا يفكر ويخطط بعقل راجح.
ونأمل ألا يظلم.
فالدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم.