حين قام العقيدان الشابان محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني، بإسقاط نظام ولد الطايع يوم 3 أغسطس 2005، قررا إبعاد العسكريين عن المناصب الوزارية معبرين بذلك عن وجود رؤية يطبعها تطلع عميق إلى التغيير.