حكمت محكمة الجنايات بروصو مساء اليوم الخميس ليل الجمعة على 23 من نشطاء اركيز، بفترات تراوحت بين 5 سنوات، و6 أشهر، فيما برأت المحكمة 17 من المتهمين في الملف.
ونطقت المحكمة بحكمها مساء اليوم بعد أسبوع من الجلسات للإ ستماع لأقوال المشمولين في الملف، والنيابة ومرافعات الدفاع.
وأوقف المتهمون في الملف بداية سبتمبر الماضي عقب احتجاجات في مدينة الركيز للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، وخصوصا خدمة الكهرباء والحالة المدتية ..إلخ
وأدانت المحكمة عبد الله ولد امبيريك، بالسجن 5 سنوات، اثنتان منها نافذة، فيما أدانت كلا من: محمد الأمين أحمد سالم، والمصطفى ولد الشيخ بالسجن 3 سنوات اثنتان منها نافذة.
كما حكمت المحكمة بإدانة محمد العيد ولد محمود، ومعاوية ولد الحسن بالسجن 3 سنوات نصفها نافذ، والكنتي ولد امبارك، وعبد الله السالم ولد أحمدو، يحظيه، ونوح مسعود وعزيز عبد الرحمن، بالسجن 3 سنوات منها، سنة منها نافذة.
وتمت إدانة لغظف ولد من، ومحمد عبد الله ولد مبروك، والعتيق ولد عبد البركة، والأمين ولد عبدو، وجمال ولد محمد سالم، والهادي ولد السالك، ويوسف ولد إبراهيم خليل، والشيخ ولد أحمد محمود، والحسن ولد عبد الله، وحبيبنا ولد أحمدو، ومحمد ولد أحمد سالم ولد كهكه، بالسجن 6 أشهر نافذة، ومجمد فال اغفاليت بسنة منها 6 أشهر نافذة وتمت تبرئة المصطفى السيد والشيخ غالي و عثمان وعيسى وبلاه وأحمد سيد الخليل وأحمد بركة مما يعني خروجهم لإكمالهم محكوميتهم خلال الفترة الماضية.
يذكر أن المشمولين في ملف أحداث اركيز مكثوا في السجن تسعة أشهر كلفت أهاليهم تنقلات ونفقات كبيرة لن ينسيهم فبها سوى مشاهدة الأحبة وهم يغادرون السجن.
واما السجناء فيحتاجون وقتا لتجاوز أزمات الإقامة في السجن وظروفه الصعبة؛ اما بعضهم فلا يزال يتذكر بمرارة ما تعرض له من تعذيب خلال التحقيق في مراحله الأولى على الأقل.