عاد فجر اليوم الجمعة إلى انواكشوط الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين قادما من الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية، بعد أداء فريضة الحج للعام الهجري 1443.
واستقبل هذا الفوج، الذي يبلغ عدد أفراده 415 حاجا بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي، من طرف الأمين العام للوزارة السيد بيت الله ولد أحمد لسود، والمدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد باب أحمد ولد محمد ولد باب أحمد، والرائد خالد أعمر عبدي قائد كتيبة الدرك للنقل الجوي بمطار ام التونسي، والمستشار القانوني لوزير الشؤون الإسلامية، ومدير التوجيه الإسلامي، والمدير المساعد للمساجد.
وأكد عدد من الحجاج، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن ظروف الحج هذه السنة كانت جيدة ولم تشبها أية مشاكل لله الحمد بدءا بالإقامة بالمدينة المنورة حيث تمكنوا من أداء صلاة الأربعين في ظروف جيدة وانتهاء بالمشاعر المقدسة.
وعبروا عن شكرهم للسلطات العمومية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية على ما أحاطتهم به من عناية وما لمسوه من إجلال وتقدير من خلال جودة النقل والسكن والتغذية وغيرها من المستلزمات الضرورية للحاج.
وبدوره أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية أن الحجاج وصلوا بصحة جيدة وكانت ظروفهم في جميع مناسك الحج على الوجه المطلوب بفضل الله تعالى من خلال المواكبة الدقيقة من طرف بعثة الحج برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب وباقي أفراد البعثة.
وأضاف أن جميع أفراد البعثة بذلوا كل جهودهم من أجل سعادة وراحة الحجاج في جميع المناسك وهو ما أثمر تمكينهم من تأدية المناسك والعودة بصحة جيدة.
وعبر عن جزيل شكره لكل الشركاء في العملية بدءا بالسلطات الأمنية والعسكرية وشركات الطيران وقبل ذلك المملكة العربية السعودية الشقيقة على ما بذلوه من جهود وعناية كبيرة وما أحاطوا بها الحجاج الموريتانيين لتأدية هذه الشعيرة على ما يرام بدءا بالسكن والإعاشة والنقل.
وقال إن كافة مراحل عملية الحج تمت طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وكانت الحكومة تسهر على تنفيذها من خلال البرنامج الذي اتبعت الوزارة طيلة هذه العملية.
ومن جانبه قال المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني أن العملية كانت جد مريحة، مؤكدا أن الطائرات التي أقلت الحجاج تم إخضاعها لتفتيش فني أولي قبل تأجيرها كما تمت مواصلة تفتيش ورشات الإصلاح المواكبة لصيانتها لتتم العملية كما يرام.