قيادي في "حماس": عدوان الاحتلال على نابلس لن يمنحه الأمن

أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على البلدة القديمة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، لن يمنحه الأمن، بل مزيداً من الانكسار والخيبة".

وقال شديد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن "إجرام الاحتلال وتوغلاته المتصاعدة بالضفة الغربية لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار  المقاومة والصمود وحماية أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات".

وأشار إلى أن "ضربات المقاومة الموجعة للاحتلال ستبقى حاضرة في كافة محافظات الضفة الغربية رغم كل إجرامه وبطشه، وأن مخططاته بتنفيذ الضم والتهجير لن يكتب لها إلا الانكسار تحت صخرة ثبات شعبنا ومقاومته".

وتابع، "أدعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية للتوحد تحت راية التصدي والمواجهة، وإشعال كافة ساحات الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وعدم تمرير جرائمه دون عقاب".

وكانت عشرات الآليات التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارا على حارات البلدة.

وتمركزت بالبلدة القديمة في الحارات التالية: حارة الياسمينة - القريون - العقبة -شارع النصر".

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، ما أسفر عن عدة إصابات، كما داهم الجنود عدة محال تجارية في "دخلة جروان وشارع النصر".

وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد نحو ألف فلسطيني، وإصابة 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

يتزامن ذلك مع ارتكاب قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.