نقلت وزارة التوجيه الإسلامي، في موريتانيا، أمس الأحد مقر للجنة المركزية لمراقبة الأهلة، من مبني وزارة الداخلية، إلى مبني الوزارة المعنية.

وقال مدير التوجيه الاسلامي محمد الامين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد، إن “اللجنة أصبحت اليوم، تتوفر على مقر بالوزارة، مما يسهل المتابعة التي أصبحت تقوم بها لرؤية كل هلال لإثباته، بدلا مما كان مقتصرا في السابق على رؤية هلال شهر رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى”.

من جهته قال وزير التوجيه الإسلامي الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب الذي دشن المقر الجديد للجنة في وزارته، إن الدور الموكل لهذه اللجنة يكتسي أهمية كبيرة لما يترتب على إثبات رؤية الأهلة من حقوق وواجبات، تنص عليها الاحكام الشرعية”.

وتعهد ولد أعمر طالب “بتوفير كل الظروف الكفيلة بمساعدة اللجنة التي تضم عددا من العلماء، الذين يتمتعون بكفاءات وتجربة في متابعة رؤية الاهلة”.

وكانت وزارة الداخلية الموريتانية، تحتضن مقر لجنة مراقبة الأهلة، على مدى عقود من الزمن، حيث كانت تراقب ثبوت رؤية الأهلة من عدمه، اعتمادا على إمكانيات وزارة الداخلية.