تابعت مثل غيري خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال الوطني.

وإني إذ أرفع لفخامته وحكومته وللشعب الموريتاني خالص التهاني والتبريكات، لأرجو أن يكون هذا الخطاب بداية إصلاح سياسي فعلي يُنهي حالة الرتابة والركود التي تعيشها البلاد.

كتب النائب البرلماني الشاب سيادة المهندس محمد المصطفى عبد رب على صفحته على الفيس بوك تقييما لأداء الحكومة خلال المائة يوم الأولى

  نص التقييم :

لحراطين سواء كانت تحريفا ل " الحراثين" كما ذكر ولد عدود رحمه الله، أو "ايحراضن" الصنهاجية بمعنى الشخص الأسمر، هم مجتمع خصص نفسه في البنية التقليدية للإنتاج الزراعي والتنمية، ليس كما يروج البعض قهرا بل عن اقتناع، أسلاف هؤ لاء القوم هم سكان الواحات قبل قدوم بني حسان، لكنهم انصهر

في رحاب السياسة، ينبلج بين الساسة رجل يختلف بعمق بصيرته وسمو حكمته، رجلٌ يحمل بين يديه لواء الوطن، ويمشي ثقة على طرق محفوفة بالتحديات.

حدثني احد المجاذيب العارفين بخبايا الغيب انه ---لما كان لكل شاعر شيطانا يلهمه الشعر ويخترق به سديم الحجب اليوصله الى سدرة الالهام والابداع والايتقان -'فانه لكل رئيس طائف ركب جسمه من نور متموج وطين لازب وجحيم مستعر بنسب متساوية وان الرؤساء يقعون تحت تأثير هذا الطائف((الطيف))فمر

في فاتح شهر مارس 2019 كان الشعب الموريتاني على موعد مع حدث سياسي مختلف عما عهده في مساره الديمقراطي، حيث أعلن السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للسباق الرئاسي عبر خطاب غير مسبوق في لغته المتصالحة وتعهداته المعززة بتاريخ من الوفاء، فكان ثورة طال انتظارها في إعادة رسم العلاقة