ﻧﻈﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : “ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ”، ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺤﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ . ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻭﺻﻒ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻲﺀ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﺴﻪ ﻧﺎﺭ، ﻓﻬﻞ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻳﺖ، ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻲﺀ ... ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺁﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ .. ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ .... ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻫﻲ : ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ = ﺍﻟﻮﺯﻥ × ﻣﺮﺑﻊ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﺣﺚ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ : ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺳﺮﻕ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻧﺴﺒﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻠﻢ .... ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ( ﻗﻨﺎﺓ RTL ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ) ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎً ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ
ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟ ﺍﻟﺤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ... ﻟﻨﺘﺪﺑﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ .... ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : (ﻗَﺪْ ﺃَﻓْﻠَﺢَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ * ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫُﻢْ ﻓِﻲ
ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺬﺭﺍﻋﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺣﺪﻳﺜﺎً، ﻭﻫﺬﻩ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .... ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : " ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﺭﺍﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺧﻔﻴﺔ" ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻭﻫﻮﻟﻨﺪﻳﻮﻥ
ﻭﺻﻒ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﻛﺎﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ .... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : (ﺃَﻭْ ﻛَﺼَﻴِّﺐٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻓِﻴﻪِ ﻇُﻠُﻤَﺎﺕٌ ﻭَﺭَﻋْﺪٌ
ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺑﺼﻤﺔ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﺑﺼﻤﺘﺎﻥ ﻟﻮﺟﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺩﻻﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .... ﺳﺆﺍﻝ ﻳﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻨﻴﻨﺎً، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﺟﻬﻴﻦ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟
ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﺩﻗﺔ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻓﻬﻲ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ .... ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ( ﻟَﺎ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﻟَﻬَﺎ ﺃَﻥْ