الناس يتحدثون عن تأثير سياسي لمسعود ولد بلخير،ونسوا او تناسوا أن مسعود كان يملك ورقة انتخابية مهمة لكنه استلكها عام 2007 عندما بدل المنافع بالمكاسب،واستطاع ولد عبد العزيزأن يغيربه وبمستقبله السياسي انتخابات وطنية انتظرها الناس زمانا
فعلا وجد مسعود مناصب وزارية وإدارات وزعها على مقربيه وجنى ريعها وتسلم رئاسة الجمعية الوطنية
ولئن كان تباكى في الإعلام ليقول للموريتانيين انه فقير وجاء هذه المرة بنبرة جديدة تعكس تقدمه في العمر وعدم سيطرته على قواه الجسمية فلا اعتقد ان أحدا يستمع إليه ولا اراه يكسب ود الرئيس بل على العكس قد يفقد المجلس الذي يرأسه ويتقاضى منه مخصصات مهمة
اما الإسلاميون فلا يريدون منه سوى تغليظ الفتلة وهم أدرى الناس به وملاطفة احمد ولد الوديعة له في المقابلة معه ليست سوى استدرار لمآخذه على النظام لتحريك ملفات تهمهم في الفترة الحالية اما انتزاعه من جهة أخرى فذلك بعيد جدا فالإسلاميون لا يريدون واجهة منهية الصلاحية والقيادة فيهم يستحيل ان تكون من خارج الفكر
والمهم الآن أن يفهم الزعيم مسعود أن التاريخ لا يقبل الحركة العكسية وسيحسب له أنه كون جماعات تحررية هي من يهم بني جلدته اما هو فقد اصبح من الماضي من الناحية السيلسبية على الأقل