وصف النائب البرلماني بيجل ولد هميد، ما تم تداوله بخصوص انزعاجه من مساعي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إقالته من منصب نائب رئيس البرلمان، وصفه بأنه «شائعات» تقف وراءها «صحافة معينة» و«بعض الأوساط السياسية».
ولد هميد الذي علق على الأمر عبر منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال إن الهدف من المنشور هو «الرد على الشائعات الأخيرة» قبل أن يشير إلى أنه تلقى اتصالات تسأل عن الموضوع والبعض «ادعى أنني خرجت منزعجا من مكتب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، لأن الرئيس غزواني أعطى الأوامر بأن يتم فصلي من المنصب المذكور».
ويشغل ولد هميد منذ العام الماضي منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، وذلك بعد أن دخل البرلمان على رأس اللائحة الوطنية لحزب (الوئام الديمقراطي الاجتماعي)، ولكن ولد هميد بموجب اتفاق سياسي حل حزبه واندمج في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي اختاره ليكون النائب الأول لرئيس البرلمان.
وفي الأيام الماضية ثار الجدل حول تجديد الحزب الحاكم لممثليه في الهيئات البرلمانية، وتداولت الصحافة أنباء عن غضب ولد هميد من فقدانه لمنصبه، ولكن الأخير وصف الأمر بأنه شائعة، وذلك في أول تعليق علني على الموضوع.