اشتكى عدد من سكان أحياء مدينة روصو من التلوث البيئي الناتج عن تصاعد أعمدة الدخان جراء حرق القمامة قرب الأحياء السكنية بالمدينة.
وطالب السكان السلطات العليا للبلد بالتدخل قبل فوات الأوان، لحل أزمة التلوث التي أدت إلى حالات اختناق في صفوف المسنين والأطفال، حسب مصادر سكانية.
ويتهم السكان السلطات الإدارية بالمدينة بالتخلي عن مهامها في تنظيف المدينة، والحد من حرق النفايات قرب الأحياء السكنية.
وتعاني عدة أحياء في روصو من حرق القمامة والنفايات بشكل فضوي ما يتسبب في انتشار الأمراض الناتجة عن التلوث بين سكان المدينة. وفقا لمصادر محلية.
يذكر أن روصو تعاني تركة 30 عاما من القمامة توجد شمال المدينة،باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان بسبب حرقها من حين لآخر من طرف فضوليين يبحثون عن نفايات الحديد التي تباع من أجل إعادة تصنعيها.
وقد طالب بعض الفاعلين أكثر من مرة بطرحها على الجهات العليا في الدولة من أجل البحث لها عن حل علمي ينهي موضوعها بشكل نهائي.
والحقيقة أن قضية دخان القمامة لا تزال مطروحة بإلحاح في هذه المدينة الحدودية التي تستقبل وتودع العديد من زائري هذا البلد.