رفض عدد من نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الدعوة التى وجهت اليوم لعقد جلسة تشاورية حول بيان الحزب، واجتماع الرئيس محمد ولد عبد العزيز البارحة مع لجنة تسييره.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن نائبين على الأقل تشاركوا البارحة وجهة النظر الرافضة لعودة ولد عبد العزيز للحياة السياسية مع النائب السابق الخليل ولد الطيب، بينما كان نائب ثالث اليوم يحاول تعزيز الموقف، عبر توجيه الدعوة للنواب من أجل التشاور فى البرلمان.
وقد رفض نواب الحزب الحاكم التجاوب مع الدعوة التى تم إطلاقها اليوم الخميس، مما دفع منظمها إلى تعليقها فى انتظار اتضاح الصورة النهائية.
وتلوح في الأفق دلائل على بداية تصدع في الحزب وربما العلاقة بين غزواني وعزيز،ويتحرك نواب في الوقت بدل الضائع من أجل إقناع نواب بأن الرئيس السابق عزيز لم يعد مرجعية خصوصا بعد تنامي دعوات بأنه أهلك الحرث والنسل.
زهرة + الجنوب