استقبلت روصو يوم امس السبت ال 23 نفمبر رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية (تواصل)الدكتور محمد محمود ولد سيدي،ورغم أن المهمة حزبية بالدرجة الأولى،حيث خصص الرئيس الجزء الأكبر من الوقت للتعاطي مع الهيئات الحزبية،والقيام بزيارة لوالي الولاية،في إطار مدنية تواصل وتعاملهم مع أجندة عمل وابروتوكول خاص بهم.
وقد أخذت علما بقدوم رئيس الحزب متأخرا وتحركت في الوقت بدل الضائع لتدارك شيء أي شيء فأخذت المتاح من متاع العمل وتوجهت إلى مقر الحزب،فوجدت الجماعة في استراحة مقيل في جو من الهدوء والسكينة لم ألحظه في زيارات رؤساء الأحزاب،وفي إطار البحث عن مكان وجود الرئيس لاحظت أنه خارج المقر،وبجهود عادية عرفت المنزل الذي يستريح فيه رئيس الحزب،إنه منزل الأخ الفاضل الخلوق الطيب البشير ولد محمد عبد الله زيني.
فكان لابد من أخذ خطة جديدة فضياع فرصة لقاء رئيس حزب له رؤية لمشروع دولة عدالة في زيارة لولاية مهمة في بعدها الإقتصادي والثقافي والأمني ولها مشاكل تتعلق بالصرف الصحي والبنى التحتية وترتبط بالعاصمة بطريق جاء ليومه من خلاله والحال أنه كان مع رئيس الجمهورية منذ أقل من اسبوع كل هذا وغيره يدعو للتفكير في القيام بمغامرة للقاء الرجل....لكن يقابل هذا بعد آخر هو أنه ليس مناسبا على الإطلاق وتحت أي ظرف أن أخترق نظام محسوب بكل المقاييس على الأخ البشير
وفي لحظت حاسمة من هذا الجو وجدت البشير الذي كان لي معه حوار كان درسا في الأخلاق والأدب والمرونة،توجهنا بعده لصلاة العصر،في مسجد قريب من المنزل،ليعود البشير وقد انهى لي ترتيب لقاء مع رئيس الحزب
وفي هذا اللقاء حصلت المفاجأة الكبرى فقد استقبلنا الدكتور محمد محمود ولد سيدي بكل تواضع وأريحية وسألني أول ما سألني عن المشاكل التي يعاني منها الموقع وعن سهولة التوصل للمعلومة مع الساسة والإدارييبن
وشكرت لرئيس الحزب هذا التواضع والأسلوب المرن،لكنني أخبرته أن الوقت ضاغط وطريق العاصمة لهمشاكل،لذلك سأكتفي بالسلام على أمل أن تكون في الأعمار بقية ونجد فرصة في المستقبل للتحاور في الشأن السياسي المحلي والوطني.
وببديهة نادرة أخذ لي الرئيس موعدا مع نفسه في العاصمة وكلف فردا من جماعة الحزب بترتيب ذلك.
و أوصى جماعته خيرا بأهل الإعلام والأمن .
فلاحظت أن المسافة التي كانت تفصلني عن حزب تواصل قد قطعت نصفها على الأقل في هذا اللقاء القصير في زمنه العريض في بعده ودلالاته
وفي تعليق على هذا اللقاء قلت:
لقد ملك التواصليون قلوب الناس بالصدق والإيمان بمشروعهم المجتمعي وقربهم من الناس وتبادلهم على المناصب من القمة إلى القاعدة بسلاسة
و الرئيس محمد محمود ولد سيدي جدير بالإطلاع بمسؤلياته في الحزب وفي البلد ...........................................................................وله مني ألف تحية وسلام.
المدير الناشر:محمدو ولد سيد الفالي