إزت روصو:إدارة وطنية جديرة بالإطلاع بمهامها

أحد, 06/26/2022 - 16:31

معهد التعليم التكنلوجي بروصو مؤسسة جامعية يتيمة في مدينة روصو،وهو في ذات الوقت منتزه فريد ووحيد حتى الآن بحكم شكلة ومضمونه،وبات مأوى لإجتماعات الرؤساء بالمزارعين وحضنا للملتقيات الكبيرة وانطلاقا من هذا الدور الرائد لابد من الإبقاء على شكل لائق يجذب الزائر والدارس.

وقد ظهر في بداية هذه السنة الدراسية التي لما تنتهي بعد بتشجيروحدائق من مستوى عدة نجوم ورغم أن العمل لا يزال مستمرا في هذا الإنجاز فإن الزائر حتما سيلحظ هذه الإرادة وهذا العمل الغير مسبوق في شكله ونوعه كما تم تزيين مختلف المباني والمدرجات وكذلك سكن الطلاب بشقيه (البنين والبنات)  بطلاء متجانس جعله يبدو في ثوب جديد سيكون مصدر راحة للطلاب والأساتذة فإذا كان هذا المعهد خارج المدينة ومعزول عنها فإنه حي جامعي بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة.

لكن الأهم من هذا وذاك هو الروح التي يدير بها السيد الطالب أخيار ولد أجيه ولد الشيخ ماء العينين مديرهذا المعهد هذه المعلمة الجامعية فقد تبين أنه حريص على إسناد مختلف المهام في المعهد لأصحابها كما هو حريص على إشراك المدير المساعد في العمل بل أكثر من ذلك هو حريص على أن يكون  مساعده معه في أي عمل ليكون مطلعا على واقع المؤسسة ويكون في ذات الوقت قادرا على خلافة المدير العام وقت غيابه إيمانا منه بأن المدير المساعد هو مدير عام ومدعو لمباشرة تسيير المؤسسة لذا يتعين أن يكون مطلعا على تسيير العمل وهذه حالة نشاز في هذا البلد الذي تعود فيه أي مساعد على العزلة وجهل أي شيء عن المؤسسة التي عين فيها.

ويذكرهنا أن الأمين العام لهذا المعهد يمارس مهامه الإعتيادية بشكل طبيعي ويطلع بمهامه ببعدها التخصصي والقانوني بطريقة سلسة ومرنة.

فهل حان الوقت ليدرك كل المديرين العاميين أن مساعديهم عينوا لمهام ينبغي أن لا تحجب عنهم كيلا تتوقف الأمور حال مرض أو غياب المدير العام الذي كثيرا ما يعتبر مساعده عدوا يجب الحذر منه وإبعاده عن الأشياء فتلك عقلية منافية لمفهوم الدولة الذي لا زال العديد من أطرنا يرفضه بوسائل شتى وبحيل متنوعة لكنها مكشوفة رغم انهم لا يدركون ذلك.

 

بقية الصور :