انطلقت صباح اليوم في فندق كيف روصو اعمال ورشة تدارس استراتجية التنمية الجهوية حيث تم افتتاحها من طرف الإمين العام لوزارة الإقتصاد وتنمية القطاعات الإنتاجية إدومو ولد عبد ولد أجيد صحبة والي اترارزه امربيه ولد بونن ولد عابدين ويشارك في هذه الورشة رئيس وأعضاء المجلس الجهوي وحكام بعض المقاطعات وعمد الولاية وعناصر من المجتمع المدني ورؤساء المصالح الجهوية.
في كلمة العمدة ورئيس الجهة تمنى الإثنان أن تفضي هذه الورشة لحل مختلف المشاكل التي تعاني ساكنة الولاية وأن تزيد من تطبيق اللامركزية.
عمدة روصو بين أن الولاية تحتاج تدحلا سريعا لحل مشاكل الطرق والصرف الصحي خصوصا في أفق انتهاء أشغال جسر روصو والتطلع لبداية استغلال الغازوالتعامل مع شريك قطع أشواطا هامة في هذه المجال.
هذه كلمة عمدة روصو:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
السيد الامين العام لوزارة الإقتصاد وتنمية القطاعات الإنتاجية
السيد والي اترارزه
السيد رئيس الجهة
السادة المنتخبون
السادة ممثلو صندوق الأمم المتحدة للتنميو وباقي الشركاء
ايها الحضور الكريم
يسعدني أن أشارك معكم اليوم في هذا اللقاء لتقاسم الأفكار والتكامل في الخطوط العامة للإستراتيحية الجهوية للتنمية وهذا موضوع بالغ الأهمية وخاصة في هذه الولاية الحدودية التي تعلمون دون شك أن عاصمتها مدينة روصو تعاني مشاكل في مجالي الطرق والصرف الصحي وتلك مشكلة كبيرة في مدينة تستعد لتبادلات تجارية مع الجارة الجنوبية في افق الغاز وانتهاء اشغال جسر روصو والتعاطي مع شريك قطع خطوات هامة في مجال البنى التحتية. لهذا أقول _والحق أقول _ إن التنمية الجهوية في ولاية اترارزه تستدعي في مرحلة مستعجلة إطلاق مشروع جهوي في وقت قصير لا ينتظر الدراسات الطويلة والبحث عن تمولات تاخذ الوقت فالمدينة صناعية وتجارية في آن واحد فالمنتوج الوطني من الأرز يصنع هنا.
والحركة الإقتصادبة وآفاق ما بعد 2023 تستدعي مثل هذا المشروع المستعجل.
وآمل ان لا يغيب عن الأذهان ان الزمن ضاغط لذلك ادعو من هذا المنبر لأخذ هذه المعطيات بعين الإعتبار ومن حسن الطالع أن تعالج استراتيجية التنمية الجهوية في هذا الظرف الذي تظهر فيه قيمة الطرق والصرف الصحي.
ولن يفوتني أن أوصي بأهمية أخذ آراء الجهات الفنية بعين الإعتبار.
اتمنى لهذا العمل التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله.