الجمعية الموريتانية للمهندسين تنظم ندوة حول الرقمنة والطاقة

سبت, 08/20/2022 - 21:12

احتضن قصر المؤتمرات بانواكسوط، اليوم (السبت) حفل انطلاق النسخة الثانية من منتدى الهندسة الذي تنظمه الجمعية الموريتانية للمهندسين، هذا العام، تحت عنوان:”الرقمنة والطاقة في موريتانيا”.

وتهدف هذه التظاهرة إلى خلق إطار جامع للمهندسين وطلاب الهندسة الموريتانيين داخل البلد وخارجه، من أجل توحيد جهودهم خدمة للتنمية و سبيلا لخلق قنوات اتصال تمكن من نقل خبراتهم للطلبة المهندسين حديثي التخرج للاستفادة منها.

ويتضمن برنامج هذا المنتدى، الذي يستمر يومين، عرض جملة من أفكار وتجارب بعض المشاركين في مجالات متعددة كالتحول الرقمي والنفط والغاز والمعادن، وطرق إنشاء شركات وطنية بمعايير دولية.

وشهد حفل الافتتاح كلمة ألقاها الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، سيد ولد مولاي الزين، قال فيها إن الثقة الرقمية "تشكل إحدى الرافعات الأساسية للأجندة الوطنية للتحول الرقمي 2022 -2025 التي صادقت عليها الحكومة من أجل جعل موريتانيا تمتلك الخدمات الجديدة في مجال الابتكار".

وأضاف أن الوزارة تعمل على "تعميم بنية تحتية رقمية عالية الجودة للمساهمة في عصرنة الإدارة عبر الوسائل الرقمية بوصفها ناقلا للاندماج والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يعتبر فرصة سانحة لتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين حول موضوعات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة".

أما المستشار المكلف بالمعادن، بوزارة النفط والطاقة والمعادن، أحمد طالب محمد، فبين أن هذا المنتدى يسعى إلى مناقشة الاستراتيجيات التي تم وضعها من أجل تطوير وسائل الطاقة من خلال إدراج الرقمنة التي هي على رأس قائمة التنمية.

وأضاف أن المنتدى "جاء في وقت يتسابق فيه العالم إلى مصادر الطاقة النظيفة، مما حتم اكتتاب أطر مهندسين لشغل الوظائف التي ترتبط بالطاقة والرقمنة"؛ مؤكدا أن السياسات الحكومية "تهتم بتصميم مشاريع في مجال الطاقة النظيفة تساهم بشكل فعال في تطوير الاقتصاد الوطني".

بدوره أوضح رئيس الجمعية الموريتانية للمهندسين عبد الرحمن ولد عبد الجليل، أن الجمعية "دأبت على تنظيم هذا النشاط السنوي لعرض ومناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بقضايا التنمية في البلد"؛ مبرزا أن "هذه النسخة من المنتدى ركزت على مجالين أساسيين هما الطاقة والرقمنة".

وطالب النخب الوطنية الموجودة خارج الوطن بالمساهمة في تنمية البلد "من خلال تقديم تجاربهم المهنية وتبادل الخبرات مع المهندسين داخل الوطن، سعيا لخلق مناخ ملائم للنهوض بالبلد".