يسعى رئيس تجمع منمي اترارزه السيد المحتارولد ابيط لتقديم قطاع التنمية الحيوانية بثوبه العملي حيث يريد أن يطلع الوزير خلال زيارته لولاية اترارزه على المجهود الهام والكبيرالذي يبذله المنمون لتطوير التنمية الحيوانية وذلك من خلال عائداتها المتمثلة في الألبان والجلود وما تقدمه من خدمات تتجسد في تشغيل طبقات من المجتمع لا تعرف سوى الخدمة في هذا المجال.
رئيس تجمع منمي اترارزه يريد للتنمية الحيوانية أن تكون رافعة للإقتصاد الوطني كما كانت دائما والخطوة الأولى هي التعريف بالجهود المقام بها من طرف المنمين وتحديد المشاكل المطروحة والبحث لها عن حلول مع مختلف الشركاء.
ولد ابيط يتبنى مقاربة تشاركية ليس فيها إقصاء وتقوم على التكامل بين مختلف المنتجين في مجال التنمية الحيوانية ويرى أن التنمية الحيوانية هي أكبرمشغل وطني فعدد الرعاة ومنشدي الضوال ومن يقومون بإعداد ارواحل والقيود ولخزايم وآشوام يمثلون عددا هاما من اليد العاملة التي تحتاجها التنمية.
وقد شكل المنمون ركيزة قوية في اقتصاد البلد وصادراته فبالنظر للعدد الكبيرمن الأضاحي الذي يتم تصديره سنويا وكميات اللحوم الحمراء والألبان ندرك أن التنمية باتت رافعة قوية في اقتصاد البلد.وما تحتاجه الآن هو التنظيم والتأطير وتخصيصها بوزارة هو بداية هذا الجهد.
ومع الوقت ستتطورالأمور ويصبح المنمي فاعلا اقتصاديا مهما يدرك ما له وما عليه.