قال وزير التهذيب الوطني ابراهيم فال ولد محمد الأمين إن السنة الدراسية التي تفتح مطلع الأسبوع القادم؛ ستشهد بداية التجسيد الفعلي لمشروع المدرسة الجمهورية “من خلال تعميم الزي المدرسي في التعليم الأساسي”.
وأضاف الوزير، خلال يوم التعليم المنظم من طرف قطاعه، أن هذه الخطوة ستكون “إيذانا بمرحلة جديدة تنمحي فيها الفوارق وتتعزز فيها قيم الجمهورية والوحدة الوطنية”.
وأكد ولد محمد الأمين أنه في هذا الإطار سيتم العمل على تحسين خدمة التعليم من خلال جملة من الإجراءات تشمل تنفيذ مشروع تطويرالمؤسسات التعليمية، وتوزيع أكثر من ثلاثة ملايين كتاب مدرسي.
وأوضح الوزير أن الإجراءات تشمل ربط النظام المعلوماتي لتسيير التعليم بنظام الحالة المدنية الوطنية.
وتشمل الخطوات المعلن عنها تطوير التعليم الرقمي “الذي أصبح ضرورة من ضرورات العصر لما يتيحه من مواكبة التطور ومن ضمان استمرار خدمة التعليم إبان حالات الطوارئ”، وفق تعبير الوزير