أدى والي اترارزه السيد محمد ولد أحمد مولود اليوم الخميس زيارة تفقد واطلاع شملت مدرسة الصطارة بروصوالمدينة والإدارة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، حيث زار خلالها كافة المصالح بالإدارة واستمع لرؤسائها وختم الزيارة بإجتماع في مكتب المدير استمع فيه لعرض قدمه المدير الجهوي للتهذيب السيد عالي المختار اكريكد وأعطى السيد الوالي توجيهاته من أجل بذل كل الجهود من طرف الجميع بغية انجاح الإنطلاقة الفعلية لتأسيس المدرسة الجمهورية التي يعقد عليها الموريتانيون آمالا كبيرة في محو الفوارق وزرع الوطنية في عقول الناشئة وتكوين أجيال قادرة على رفع التحديات والنهوض بالوطن .
وفي ختام الزيارة أوضح السيد الوالي أن الزيارة تدخل في إطار زيارات التفقد والإطلاع للمرافق العمومية في الولاية وأن التعليم يكتسي أهمية كبرى بالنسبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف في تصريح للصحافة الوطنية أن الزيارة شملت مدرسة الصطارة بهدف الإطلاع على سير الدراسة في المدرسة الإبتدائية بعد شهر من افتتاح العام الدراسي وأنه لاحظ حضور الطاقم التدريسي والتلاميذ وبعض المظاهر التي تدل على العمل بالمدرسة الجمهورية.
وأشار إلى أنه حضر درسا يربط التلاميذ بالرموز الوطنية ويجعلهم في إطار المدرسة الجمهورية وأنه تفقد الإدراة الجهوية للتهذيب الوطني التي تسير وتراقب التعليم بالولاية وجميع المصالح التابعة لها وتعرف على المصالح والخدمات التي تقدمها والنواقص المسجلة وسيتم العمل على حلها بالطرق الإدارية في أسرع وقت.
وقال إن الزيارة شكلت فرصة لتوجيه خطاب للمدير وطاقمه بأهمية التعليم ومكانته في تعهدات رئيس الجمهورية وبرنامج حكومته بوصفه أداة لتقدم الأمم ولن يتم ذلك دون تطبيق الرؤية الثاقبة التي يتبناها فخامة رئيس الجمهورية حيث استطاع أن يفهم وبسرعة أن المعوق الكبير بالنسبة للبلد هو معوق التعليم وهناك جهود كبيرة لإقامة البنى التحتية والرفع من مستوى المصادر البشرية وتوفير المستلزمات التي توفر الظروف الضرورية للتلميذ.
وأكد أن المدرسة الجمهورية مقاربة تتيح لكافة أبناء البلد أنهم يدرسون في مدرسة واحدة ويلبسون زيا موحدا ويدرسون برنامجا موحدا دون تمييز إلا في العطاء والأداء الأمر الذي سيكرس بإذن الله تعالى مفهوم المدرسة الجمهورية وبرنامج رئيس الجمهورية في هذا المجال.
ورافق الوالي خلال الزيارة حاكم مقاطعة روصو ورئيس جهة اترارزه وبعض قادة الأجهزة الأمنية بالولاية.