تسملت موريتانيا الجمعة شحنة من الأرز الياباني تبلغ 3567 طنا، فيما قدرت قيمتها بـ1.2 مليار أوقية قديمة.
وأشرفت على استلام كمية الأرز مفوضية الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، فيما تولى تسليمها السفير الياباني في موريتانيا إيهارا نوريو.
وقالت بنت خظري في كلمة بالمناسبة إن هذه المنحة ستمكن بالاتفاق بين مفوضية الأمن الغذائي والسفارة اليابانية في نواكشوط، من تمويل العديد من المشاريع والبرامج المهمة لصالح المواطنين الأكثر هشاشة.
وشددت بنت خطري على أن عملية بيع الأرز الياباني تمت عن طريق المزاد العلني بإشراف من الهيئات المختصة، ووفق المساطر المنصوصة، بحضور ممثلين للسفارة اليابانية.
وأعربت المفوضة للسفير الياباني عن عميق ارتياحها لمستوى التعاون بين السفارة اليابانية والمفوضية، طيلة مقامه في موريتانيا متمنية له مقاما سعيدا في بلده مع مزيد من الرقي والازهاد لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
وذكرت بنت خطري بأن النهوض بالفئات الهشة ومد يد العون لها يحتل موقعا متقدما في سلم أولويات الرئيس محمد ولد الغزواني وفي برنامجه الانتخابي "تعهداتي"، والذي تعمل الحكومة تحت إشراف الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود جاهدة لتطبيقه على أرض الواقع.
كما ذكرت بتنفيذ المفوضية حزمة من البرامج الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة، وأضافت أن الدعم الغذائي الياباني يندرج في إطار دعم المجهود التنموي لبلادنا في سبيل النهوض بالفئات الهشة.
السفير الياباني في موريتانيا إيهارا نوريو عبر عن سعادته بحضور حفل تسلم المفوضية شحنة من الأرز الياباني مساعدة من الحكومة اليابانية للشعب الموريتاني، معربا عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ونوه الدبلوماسي الياباني بكفاءة وجدارة مفوضية الأمن الغذائي في البرامج التي تنفذها، بواسطة عائدات بيع الأرز الياباني لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، خاصة في الوسط الريفي.
وذكر السفير نوريو بأن الدعم الغذائي الياباني لموريتانيا الذي بدأ منذ سنة 1981 يندرج في سياق دعم المجهود التنموي لموريتانيا، تدعيما لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ولفت إلى أن هذا الحفل يعتبر ختاما لأنشطته الرسمية في موريتانيا، معربا عن عميق امتنانه لمعالي المفوضة، ولجميع طواقم المفوضية على تعاونهم المتميز مع السفارة، وعلى جدارتهم وكفاءتهم في تنفيذ البرامج الممولة في إطار التعاون الياباني.
