ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺢ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ، ﺇﻥ 136
ﺃﻟﻒ ﻧﺎﺧﺐ ﺗﺪﻟﻲ ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺮ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺣﺰﺏ
" ﺍﻟﺮﻙ" (ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ) ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻥ ﻟﺠﻨﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺃﺳﺴﻬﺎ " ﺍﻟﺮﻙ" ، ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺃﺳﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ .2019
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﺰﺏ " ﺍﻟﺮﻙ" ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻗﺴﻤﺖ
ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻤﺮﺭ ﻋﺒﺮﻫﺎ
ﺃﺻﻮﺍﺕ 136 ﺃﻟﻒ ﻧﺎﺧﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ .
ﻭﻣﺜﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻜﺎﺗﺐ، ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻛﻨﻲ ﺑﻌﻴﻦ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺁﺩﺭﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﺪﻳﺮﺓ
ﺑﻤﻘﻄﺎﻋﺔ ﺑﻮﺗﻠﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺭﺯﺓ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺗﻮﺍﻟﻴﺎ ﻟﻠﻜﻮﺭﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺣﻤﻴﺘﻲ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻥ ﻣﺨﺘﺎﺭ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ " ﻟﻜﻦ
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺭﺃﻱ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ."
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ
ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻜﺘﻼ
ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ
ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺇﻏﻼﻗﺎ ﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺣﺰﺏ " ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ" ﻭُﻭﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺮﻛﺘﻪ
ﺧﻼﻝ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ
" ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ" ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ