ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﺴﺎﺭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ " ﺍﻟﻬﺎﺑﺎ" ، ﻭﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ
" ﻧﻜﻮﺻﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ .. ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﻊ ."
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ
ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ" ﺳﻜﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ."
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟـ" ﻋﺪﻡ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻓﻘﺪ ﺿﺎﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﺃﻛﺜﺮ ."
ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻋﻘﺐ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ
ﺷﻜﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ " ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻭﻣﺤﻮﺭﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺞ ﺃﺳﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ، ﻭﺗﻀﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻛﻤﺎ
ﺗﻨﻀﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﻭﻧﻘﺎﺵ ﻣﻀﻤﻮﻥ
ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺻﻲ .
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ
ﺗﺮﺧﻴﺼﺎ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ،
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻷﺑﻌﺎﺩ ﻭﻣﺮﺍﻣﻲ ﺗﻮﺟﻪ
ﺍﻹﺻﻼﺡ، ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ " ﻟﻤﺒﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ، ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ
ﻓﻮﺿﻰ، ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺑﺸﻜﻞ
ﻋﺎﻡ، ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻂ ﻟﻠﻐﺚ
ﺑﺎﻟﺴﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ