ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺭﺣﻢ ﻣﻮﺻﻮﻟﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺔ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺒﺖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻷﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺛﻼﺙ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻮ ﺻﻌﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻣﻌﻴﺪﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻭ ﺳﺤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺳﻘﻒ
ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﻴﻞ ﺣﻴﺮﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﺒﻂ ﻋﺸﻮﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ
ﻭﻻ ﺭﻭﻳﺔ .
ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﺖ ﺻﻔﺤﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ،
ﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ،
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻡ ﺑﻪ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻋﺪ، ﺗﻼﺷﺖ ﺯﻭﺍﺑﻊ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﺍﻷﺳﻤﺎﻉ
ﻛﻼﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺫﺍﺕ
ﻣﻐﺰﻯ ﻣﺆﺛﺮ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﻫﺪﻑ ﺗﻐﻴﻴﺮﻱ ﻣﺘﻤﻴﺰ .
ﺑﻬﺬﺍ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ، ﺧﻄﺎﺏ
ﺗﺮﺷﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻋﺰﺯﻩ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻻﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﺍﺩﺍﻥ
ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺭﺅﻳﺔ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺩﺳﺘﻮﺭ ﺇﺧﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﻓﻜﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺆﻣﻨﺔ
ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ .
ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻧﻘﻠﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺑﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﺘﻼﺣﻢ
ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺑﺤﺼﻴﻯﻠﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، ﻣﺠﺪﺩﺓ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ ﺑﺮﻫﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ،
ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻪ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﻓﻜﺮ ﻭﻗﻴﻢ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ
ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻈﻠﻬﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ .
ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﺠﻤﻌﺔ
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻟﻪ
ﺭﻓﻘﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ 100 ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺷﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﺃﺷﻤﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﺤﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .
ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻗﺮﺍﺑﺔ
ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ . ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﺎﻃﺮﺍﺩ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻛﺬﺍ ﺭﻓﻊ
ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ 30 ﺃﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 98 ﺃﻟﻒ
ﺃﺳﺮﺓ . ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ 65 ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ
ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ، ﻭﻋﻮﻥ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺒﻨﺎﺀ
1932 ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3800 ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺪﺭ
ﻟﻠﺪﺧﻞ .
ﻭﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻔﻖ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺃﻟﻒ ﻃﻔﻞ
ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻇﻠﺖ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺠﻮﻉ ﻭﺳﻮﺀ ﺗﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻟﻘﻮﺕ، ﻭﻫﺎﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ
ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، ﻟﻴﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪﻟﻔﻮﺍ ﺑﻄﻤﻮﺡ
ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﺇﻥ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﺿﺤﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﺛﻠﺔ، ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻋﺒﺌﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ، ﻭﺧﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻤﻮﻳﻠﻲ ﺑﺴﻘﻒ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ ﺃﻭﻗﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭﺭﺍﻟﺘﺮﺑﺮﻱ ﺑﺎﻛﺘﺘﺎﺑﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻧﺎﻫﺰﺕ 8000
ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻭﺭﺷﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ 1650 ﺣﺠﺮﺓ
ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ 1500 ﺣﺠﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﺗﺐ
ﻭﻋﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ، ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺛﻢ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺰﻱ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ .
ﻭﻫﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺑﻞ
ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ، ﻣﻊ
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ
ﺗﻮﺳﻴﻌﺎ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ .
ﻭﺗﺘﻀﺎﻓﺮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺗﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ
5.3 % ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ، ﻭﻓﻲ
ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺯ،
ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﺑﻌﺪ
ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺷﻐﻞ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻵﻻﻑ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ،
ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺳﺪﻭﺩ ﻧﻮﻋﻴﺔ، ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺭﻓﻌﺖ
ﻣﻨﺘﻮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻼﻝ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ، ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺑﺪﻳﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻔﺎﻑ، ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ
ﺗﺎﻧﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5000 ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﺎ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻗﺮﺍﺑﺔ 1930
ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﻋﺪﺓ ﻣﺪﻥ،
ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
ﻭﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ 259 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺪ
ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦ
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﻔﺮﺹ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .
ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﻦ ﻗﻴﻢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻭﺗﻐﻠﻴﺐ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻼﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ، ﺿﻤﻦ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺨﺐ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻷﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ :
- ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺸﺮ ﺑﻬﺎ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﻬﺠﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﺳﺒﻴﻼ ﻻﺣﺒﺎ .
- ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎﺕ ﻭﻓﻜﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ :
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺁﻛﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺣﺠﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ
ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ .
- ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻘﻒ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﻓﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ
ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺯﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻌﻒ،
ﻭﻭﺿﻊ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﺕ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﻴﺮﺓ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻣﻦ ﻧﻤﺎﺀ ﻭﺇﺧﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﻲ
ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻧﻔﺤﺔ ﺃﻣﻞ ﻗﺮﻳﺐ .
- ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ : ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﺍ، ﻓﻼ ﻧﻬﻮﺽ
ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﺃﻣﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﻮﻳﺔ، ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ
ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻳﻤﺜﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ
ﻟﺤﻘﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺰﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻞ ﻭﻓﻘﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻋﺪﺍﻟﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺍﺭﻓﺔ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺯﺓ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻤﺴﻪ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺿﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﺜﻤﺮﺓ .
ﻫﻮ ﺇﺫﻥ ﺧﻄﺎﺏ "ﺭﺋﺎﺳﻲ" ﺑﻤﺎ ﺍﻗﺘﻀﺎﻩ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻐﺔ
ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ، ﻭﺩﻗﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎ ﻧﺤﻮ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ، ﻭﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺁﻓﺎﻕ
ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﺸﺮﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ .
ﺩ . ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺿﻞ
ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ