بعد زيارة أداها المدير الجهوي للتهذيب بولاية اترارزه السيد عالي المختار أكريكد لورشة تنظمها المفتشية العامة لصالح مفتشي القطب الغربي لمفتشي التعليم الثانوي ومشاركين من قطبين آخرين,وعلى هامش هذه الورشة وفي جو تربوي مفعم بالمشاعرالطيبة المتبادلة تقاسم المدير الجهوي والمنسق السيد المفتش الحاج مصطفى أبيه أوجه التكامل بين القطب والإدارة الجهوية وأهمية التنسيق بين الإثنين خدمة لتطوير التعليم في الولاية وتنزيل مقاربات المدرسة الجمهورية على أرض الواقع،وبعد اللقاء وجه المدير الجهوي رسالة إلى مديري المؤسسات الإعدادية والثانوية والرسالة هي هذه:
السادة المديرون المحترمون....في إطار التنسيق المشترك بين الإدارة الجهوية من جهة، والقطب الغربي لمفتشي التعليم الثانوي من جهة أخرى، قمت اليوم بزيارة مجاملة لمقرالقطب في مبنى ثانوية الامتياز بالكلم 7 بمقاطعة روصو، حيث تنعقد ورشة لمفتشي التعليم الثانوي من أجل تقاسم برامج التعليم الثانوي تحت إشراف منسق القطب أخي و زميلي المفتش الحاج مصطفى أبيه، و بحضور مكونين من المفتشية العامة للتهذيب، و مشاركين من قطبين آخرين. و قد كنت سعيدا و مسرورا بهذه الزيارة لأداء واجب السلام و التحية والتقديروالإكرام لزملائي مفتشي التعليم الثانوي. و كان هذا اللقاء مناسبة لتقاسم بعض الأفكار و الآراء المفيدة في تطوير العمل التربوي الميداني في مؤسسات التعليم الثانوي بالولاية. و قد خرجت من هذا اللقاء المثمر بالثوابت والقناعات التالية:
1- أن لا وجه لتعارض أو تداخل الصلاحيات بين الإدارة الجهوية و القطب؛ فكلاهما يلعب دورا مكملا لدور الآخر و لا غنى لأحدهما عن الآخر؛
2- أن جميع مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية يجب أن تظل أبوابها مفتوحة أمام الزيارات الميدانية للمنسق والمفتشين و على طواقمها الإدارية أن تتعاون مع هذه الفرق و تزودهم بكل المعلومات التي يطلبونها و التي تخدم العمل التربوي و الإداري معا.
3_ أن جميع هيئات التأطير في الثانويات و الإعداديات ينبغي أن تستفيد من تحسين خبراتها و مهاراتها في القيادة الناجحة و التخطيط و إعداد الجداول و تنظيم الوقت من خلال التقيد بالدروس و التوجيهات الصادرة من طرف مفتشي القطب و الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الإدارة في هذا الصدد.
4- التزامنا جميعا بتحمل أعباء النهوض بالتعليم و المساهمة الفعالة في إصلاحه في جو يطبعه الهدوء و الرزانة و السكينة و الوقار و احترام الرأي و الرأي الآخر.
5- التزامنا جميعا بالنأي بأنفسنا كقادة ميدانيين للعملية التربوية برمتها عن كل ما من شأنه أن يفهم منه وجود تضاد أو شرخ بين أسلاك التعليم، فالأسرة التربوية جسد واحد ينبغي أن يظل سليما متماسكا.
أحييكم مرة أخرى و أحيي أخي وزميلي منسق القطب الغربي السيد: الحاج مصطفى ابيه، و أتمنى لي ولكم التوفيق.
المدير الجهوي للتهذيب الوطني بولاية الترارزه.