ﺍصدرت وزارة الصيدوالإقتصاد البحري بيانا حول ما اثير في المواقع الإخبارية عن تمديد الراحة البيولوجية وهذا ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
" ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺷﺮﻑ ـ ﺇﺧﺎﺀ ـ ﻋﺪﻝ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ
ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ
ﺃﺛﻴﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻱ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
2022، ﻋﺪّﺓ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﻏﺎﻳﺔ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2023، ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻗﺒﻞ
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ .
ﻭﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﻧﻨﺘﻬﺰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻧﺸﺎﻁ ﺻﻴﺪ ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻹﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ . ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ
ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ ﻭﻟﻤﻦ ﺳﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻮﺳﻢ
ﺻﻴﺪ ﻣﻌﻄﺎﺀ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ " ﻻ ﺇﻓﺮﺍﻁ ﻭﻻ
ﺗﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ."
.1 ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺼﻴﺪﺓ
ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2023 ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴﺎ
ﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ، ﻭﺃﺧﺬﺍ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﺑﺎﺻﻄﻴﺎﺩﻩ ﺳﻨﻮﻳﺎ ( %110 ) ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2022 ،
ﻭﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ، ﻭﻛﺬﺍ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ، ﻭﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺃﺯﻣﺔ
ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2020 ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺻﻴﺪﻩ
ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﺭﺃﻱ ﻋﻠﻤﻲ
ﻋﻘﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2022 ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ،
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ .
.2 ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﻦ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺇﻣﺎ ﺳﻔﻦ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺃﻭ
ﺳﻔﻦ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﺃﻭ ﺳﻔﻦ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ . ﻭﻗﺪ
ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻳﺠﺪﺭ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄﻥ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻞ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻋﻦ 15 ﻣﺘﺮﺍ، ﻗﺪ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ .
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ (ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ، ﻭﺳﻔﻦ
ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ، ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ )
ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﺫﺍﺕ ﻃﻮﻝ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ 15 ﻣﺘﺮﺍ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻪ .
.3 ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻨﺢ ﻓﺘﺮﺓ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻗﺒﻞ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ
ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ .
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﻋﻨﺪ
ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ 2022 ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺑﻨﺴﺒﺔ
%110 ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﺎﺻﻄﻴﺎﺩﻩ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺔ
ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﺫﺍﺕ ﻃﻮﻝ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ 15 ﻣﺘﺮﺍ، ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ %283 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2022 ، ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﺎﺻﻄﻴﺎﺩﻩ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻼ ﻣﺴﻮﻍ ﻳﺒﺮﺭ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ .
ﻭﻋﻤﻼ ﺑﺮﺃﻱ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2022 ﻟﻤﺪﺓ 17 ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺩﺟﻤﺒﺮ .2022
ﻭﻭﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ
2023، ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻳﻮﻡ 07 ﺩﺟﻤﺒﺮ 2022 ، ﺃﻱ
ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻴﺪ
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻕ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻲ ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻭﻫﻮ 14 ﺩﺟﻤﺒﺮ .2022
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺪﺭ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺼﻴﺪﺓ
ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﻫﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧُﺠَﻨِّﺐ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻧﻔﺲ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ .
ﻭﺳﺘﻈﻞ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣُﺸﺮَﻋَﺔً ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﻭﻣُﻼﻙ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
﴿ ﻭَﻗُﻞِ ﺍﻋْﻤَﻠُﻮﺍ ﻓَﺴَﻴَﺮَﻯ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻤَﻠَﻜُﻢْ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ َ﴾
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻳﻮﻡ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 07 ﺩﺟﻤﺒﺮ
2022