ﻧﻈﻤﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﺪ
ﺣﻔﻼ مهيبا ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻝ 37 ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،
ويتزاﻣن ﻣﻊ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺮبية، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮﺭ
ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﻐﺎﺭﻭ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺟﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻨﻤﻂ
ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ، ﺇﻟﻰ
ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﻫﻮ
ﻣﺎﺑﺪﺃﻩ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﻦ ﺃﻣﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺨﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻣﻤﺎﺳﻴﺘﻴﺢ ﺗﻮﺳﻴﻊ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ
ﻭﻗﺖ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ
ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ،
ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺣﺎﺛﺎ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻼ، ﻭﻓﻖ
ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﺃﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﺎﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﻚ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 10 ﺁﻻﻑ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﻨﺔ 2021 ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 8 ﺁﻻﻑ
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺗﻄﻮﺭ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﺪﻯ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺣﺎﻻﺕ ﻓﻲ
ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﺑﻠﻐﺖ 70 ﻣﺤﻀﺮﺍ، ﻭﺗﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 200 ﺷﺨﺺ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ، ﻛﻤﺎ ﻓﻜﻜﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ 9
ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ
بالغة ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ .