ضمن الأحداث التي تفسر من طرف البعض باستهداف مقربي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،عن طريق الخطإ لأن االقانون والعمل لا يعرف التمييز بنوعيها اللإيجابي أو السلبي نتابع ما يلي:
عرقلت الإدارة العامة للجمارك في موريتانيا جمركة مركبات حاملة للسيارات استوردها فرع شركة MAN الألمانية، والتي تتولى تمثيلها مجموعة أهل غده التجارية.
وكانت المجموعة قد استوردت المركبات بناء على فوزها في مناقصة أعلنت عنها الشركة الوطنية للاستصلاح والأشغال "SNAT".
وكان منتظرا – وفقا لبنود الصفقة – أن يتم تسليم المركبات قبل نهاية شهر ديسمبر المنصرم، وقد وصلت المركبات ميناء نواكشوط قبل الوقت المحدد غير أن عرقلة إجراءات جمركة المركبات أدى لتأخر تسليمها عن موعدها.
مصادر مقربة من مجموعة أهل غده التجارية أكدت للأخبار أن المركبات وصلت نواكشوط بوقت كاف لتسليمها وفقا لبنود الصفقة، كما أنها ليست المرة الأولى التي تفوز فيها الشركة بصفقات في هذا، مؤكدة أنها تفاجأت من زيادة المبلغ المطلوب مقابل الجمركة، بل مضاعفتها مقارنة مع الأرقام السابقة.
وعبر المصدر عن أمله في حلحلة الملف قريبا.
نفي للتمييز
مصدر في الجمارك نفى للأخبار وجود أي تمييز لصالح أي شركة، سواء في السابق أو في الوقت الحالي، لافتا إلى أن الشركة في السابق كانت تستورد القاطرة دون حامل السيارات، كما أنها لم تكن تستورها وفقا للمعايير الأوربية.
وقال المصدر الرسمي إن الجمارك طلب تقديم الفواتير، أو الخضوع لمكتب مستقل للتقييم معتمد لدى الجمارك في حال عدم وجود الفواتير، معتبرا أن عدم حسم الشركة لواحد من الخيارين أدى لتأخر إنهاء الإجراءات.
السؤال المطروح بإلحاح شديد هو :
متى يكون هذا البلد دولة بالمفهوم الصحيح
4 ملايين ساكن بإمكانيات هائلة،أغلب السكان يعيش في مأساة يعكسها التعليم والصحة والسوق والأكواخ
حمولة الجان جانب مملوء وآخر خاو
الأخبار + الجنوب
وأكد المصدر أنها الجمارك تتعامل مع المجموعة التجارية كما تتعامل مع غيرهم دون أي إجراءات تفضيلية أو تمييزية، وإنما طبقا للقانون وللإجراءات والمساطر المعتمدة.