ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺭﻭﺻﻮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﺑﺮﺭ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺏ" ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺳﻴﺤﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑـ " ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ
ﻋﻦ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻧﻪ " ﻳﺮﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ
ﺍﻟﻼﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻼﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ
ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﺤﻘﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ
ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺃﻭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪﻩ"، ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻛﺎﻣﻼ :
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ .
ﺑﻴﺎﻥ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﺃﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻭ
ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩﻩ 14 ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺭﻗﻢ 91~024ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 014 94~
ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﺤﺰﺏ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮﺍ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 31/12/2022 .
ﻭﻗﺪ ﺑﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺮﻓﺾ
ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻐﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺳﺎﺑﻖ .
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ
ﺍﻟﻼﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻼﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻼﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ
ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﺤﻘﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ
ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪﻩ .
ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻘﻤﻊ
ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻋﺠﺰﺗﺎ ﻋﻦ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺠﺰ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻭ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻋﻦ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﻤﺎ ﻋﺠﺰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ
ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺃﻭ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻛﻌﺠﺰﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻳﺔ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺬ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ
ﻳﺪﻋﻮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺭﺋﻴﺴﻪ ؛ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻭﻟﺪ
ﻟﻮﻟﻴﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ
ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺡ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ( ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺎﺋﺮﺓ ﻭ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ .
ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺃﻥ
ﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻫﻲ
ﻣﻦ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﺤﻘﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﺴﺐ
ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﺴﻚ
ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ
ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ
ﻟﻠﺤﺰﺏ .
ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺸﺠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺿﺪ ﺣﺰﺑﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ
ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻣﻨﺪﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻭ ﻣﻨﻌﻪ ﻇﻠﻤﺎ ﻭ
ﺗﺠﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ
ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺀ .
ﻳﺴﻘﻂ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ~ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ .
ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ~ ﻋﺎﺵ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ~ ﻋﺎﺵ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﺭﻭﺻﻮ 30/12/2022 .
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ